عادي
أكد أن الجيش يعتمد استراتيجية قتال محدودة لحفظ ممتلكات الدولة

البرهان مستعد للقاء حميدتي لإنهاء الحرب

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
2

الخرطوم عماد حسن، وكالات:

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أمس السبت، إن «كل المفاوضات التي تحقق السلام في السودان مرحب بها»، وتعهد بأنه «عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية»، فيما أكد مسؤول بالدعم السريع، «أنه لا رغبة لهم في استمرار الحرب، وأنهم مستعدون للعودة للمفاوضات لحل الأزمة في البلاد، لكنه رفض أي دعوات مشروطة من قبل قائد الجيش السوداني للعودة للمفاوضات،في حين طالبت مذكرة لضباط وجنود متقاعدين طرفي الصراع بالوقف الفوري للحرب وتسليم السلطة للشعب وتأسيس جيش وطني موحد.

 الجلوس مع حميدتي ممكن

وأعلن البرهان استعداده، من حيث المبدأ، لإجراء محادثات مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لإنهاء الحرب وأوضح خلال حديثه لعدد من وسائل الاعلام،على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،أنه يعتقد أن المفاوضات التي بدأت بوساطة سعودية - أمريكية من الممكن أن تستأنف. وشدد البرهان على أنه سيجلس مع حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وقال: نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات جدة. وأضاف إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها فسوف نجلس مع أي منهم، خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة.

الجيش وحماية البلاد 

وأوضح البرهان أن الجيش السوداني يعتمد استراتيجية محدودة في القتال حفاظاً على ممتلكات الدولة، مشدداً على أن الجيش مسؤول دستورياً عن حماية السودان، واستخدام القوة، واحتكار القوة المسلحة. وأكد أن الشعب السوداني الآن متحد خلف قضية واحدة، إنهاء هذا التمرد سلمياً أو بالقتال. وأكد البرهان أن قواته قوات محترفة، نعمل بدقة ونختار أهدافنا في المناطق التي يوجد فيها العدو فقط، وشدد علي أنه «إذا استمرت الحرب حتماً ستنتصر القوات المسلحة»، وحذر في الوقت نفسه من «حال استمرارها ستنتشر في كامل أنحاء السودان».

طلب مراقبة الحدود 

واتهم البرهان الدعم السريع بالاعتماد على الكثير من المرتزقة، وقال «لدينا أدلة، وطلبت من الدول المجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة للدعم السريع». وقال: «طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار وسيكونون في المستقبل خطراً على الدولة السودانية ودول الإقليم».

وأضاف أن الغرض من الزيارات الخارجية التي أجراها مؤخراً، كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري.

ودفع 182 ضابطاً متقاعداً بالجيش بمذكرة إلى القائد العام للجيش، طالبت بضرورة تعهد طرفي الصراع بتأسيس جيش وطني موحد والعودة إلى المفاوضات عبر منبر جدة للوصول لحل سياسي، ودعا البيان البرهان وحميدتي إلى إنهاء الحرب.

إنهاء خلافات الشرق

وقالت تقارير إن قيادات الإدارة الأهلية والمجتمعية في ولاية البحر الأحمر،أفلحت في عقد صلح وإنهاء خلافات بين رئيس حركات تحالف وأحزاب وحركات شرق السودان البجا شيبه ضرار وقيادة الجيش بالبحر الأحمر.

وقاد المبادرة الشيخ محمد طاهر سليمان بيتاي وموسى محمد أحمد والأعيان والشباب بالولاية، وتم احتواء الأزمة، واتفق الجميع على وحدة الصف ودعم الجيش في الحرب المفروضة عليه من الدعم السريع.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إنه التقى في مطار شانون الأيرلندي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ووجه الشكر إلى السودان على «الدعم الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37fny8uy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"