عادي
فنانون يثمنون دعم سلطان للثقافة

4 رسائل علمية و3 عروض في «المسرحيات القصيرة»

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
أحمد بورحيمة يتوسط المشاركين في "ملتقى البحث المسرحي"

تواصلت أمس الأول الاثنين في المركز الثقافي بكلباء فعاليات النسخة ال 10 من مهرجان المسرحيات القصيرة.

واستهل برنامج اليوم الثالث للمهرجان بأربع مداخلات قدمت في «ملتقى الشارقة ال 9 للبحث المسرحي» وأدارت جلساته د. سميحة عساس (الجزائر)، وشارك فيه 4 باحثين نالوا شهادة الدكتوراه في اختصاص المسرح خلال العام الجاري: خالد البناي (الإمارات)، وداليا همام (مصر)، وهشام حكام (المغرب)، وعبد الحكيم صويد (تونس).

في استعراضه لأسئلة وأبواب بحثه الذي جاء بعنوان «المسرح في المجتمع الإماراتي بين البدايات والتأصيل» (جامعة تونس) تحدث البناي عما سماه فترة ما قبل المسرح، متطرقاً إلى بعض الممارسات الطقوسية التي عرفها المجتمع المحلي قبل دولة الاتحاد وقال: «اتسمت تلك الفترة بأشكال أدائية متعددة وكانت جاذبة للمتفرجين».

وتحدث البناي عن دور المدارس التعليمية التي أسست في العشرينيات، وفي مرحلة تالية وقف عند دور الأندية الرياضية، وأخيراً تحدث عن الفترة الذهبية للمسرح في الإمارات خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث تضاعف الاهتمام الرسمي بهذا النشاط الفني، واستُقطبت كفاءات وخبرات عربية لترسيخه، وتفاعل معه الجمهور تفاعلاً كبيراً. وربط البناي حالة الازدهار التي يعرفها المسرح في المجتمع الإماراتي حالياً بتلك البدايات، مؤكداً أنه لمس خلال بحثه وجود حاجة إلى مزيد من الاهتمام بمجال التأليف المسرحي.

من جانبها، أوضحت داليا همام أبرز الأسئلة التي طرحتها والخلاصات التي وصلت إليها في أطروحتها «آليات توظيف الزمن في المسرح الموسيقي بين النص والعرض» (أكاديمية الفنون في القاهرة)، مشيرة إلى أنها درست رحلة انتقال رواية البؤساء لفيكتور هيجو، وزيارة السيدة العجوز لفريدرش دروينمات، بنوعيه المختلفين (رواية ومسرحية) من النص إلى العرض. وخلصت إلى مجموعة من النتائج حول الدور الذي تلعبه الموسيقى في تعزيز جماليات العرض المسرحي لا سيما في علاقتها باستجابات الجمهور.

وتحت عنوان «النقد المسرحي بين المنهج الأنثربولوجي والنقد الثقافي» (جامعة ابن طفيل) جاءت رسالة هشام حكام، الذي أكد أنه تناول فيها تجارب مجموعة من النقاد المغاربة الذين قدموا إسهاماً نوعياً في النقد المسرحي بحساسية أنثربولوجية أو وفق منظور النقد الثقافي، وفيما يتصل بالأنثربولوجيا شملت دراسته تجربة الزهراء بنت إبراهيم وحسن يوسفي، وفيما يتعلق بالنقد الثقافي تناول تجربة خالد أمين.

وأخيراً تحدث الباحث عبد الحكيم صويد مستعرضاً رسالته «الفعل الاجتماعي في المسرح التونسي» (جامعة تونس)، وأشار إلى أن فترة ما قبل 2011 شهدت تماهياً بين المسرح والمجتمع أكثر حراكاً وحيوية، وهو التطرق إلى عدد من التجارب المسرحية التي تميزت بحضورها في الفضاء العام، وباستلهامها الأمكنة الشعبية، وبتناولها ثيمات ذات صلة بالإنسان وقضاياه اليومية.

وشهد برنامج العروض تقديم ثلاثة أعمال هي «الموت والعذراء» للمخرجة دينا بدر، و«لنتحادث قليلاً» لجاسم التميمي، و«إن لم تخنهم الذاكرة» لرضوان النوري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muh2rh7k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"