قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد شركة «غوغل» على توسيع هيمنتها على سوق البحث، وذلك خلال جلسة استماع يوم الاثنين في محاكمة غوغل لمكافحة الاحتكار.
وعندما قدمت «مايكروسوفت» متصفحها الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي، «بينغ» في فبراير، روّج ناديلا للتكنولوجيا كوسيلة لمتصفحها للعودة إلى السوق. لكنه قال للقاضي إن «غوغل» يمكنها تسريع تقدمها الحالي من خلال استخدام الأرباح الهائلة التي تحققها من نتائج البحث لدفع المال للناشرين مقابل حصولهم على حقوق حصرية للمحتوى التي يمكن استخدامها لجعل عمليات البحث المستندة إلى الذكاء الاصطناعي أفضل من المنافسين.
ولم يترك ناديلا أي مجال للشك بشأن تصوره لهيمنة غوغل. وقال: «تستيقظ في الصباح، وتنظف أسنانك، وتبحث على جوجل».
واتهمت وزارة العدل الأمريكية قسم البحث في شركة «ألفابيت» بالاحتكار غير قانوني من خلال دفع 10 مليارات دولار سنوياً للمنافسين وشركات تصنيع الهواتف الذكية وشركات الاتصالات اللاسلكية لجعل محرك البحث الخاص بها هو الخيار الافتراضي على الأجهزة المحمولة ومتصفحات الويب. ونفت غوغل هذه الاتهامات.
وللمساعدة في إثبات قضيتها، تأمل وزارة العدل في استخدام شهادة ناديلا وغيره من المديرين التنفيذيين من مايكروسوفت لإظهار كيف أن شركة بحجمها ومواردها لا يمكنها منافسة غوغل في سوق محركات البحث.
في الأسبوع الماضي، شهد جوناثان تينتر، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في «مايكروسوفت»، أن شركة البرمجيات العملاقة التي يقع مقرها في ريدموند بواشنطن، فشلت في تأمين صفقة لوضع تطبيق البحث «بينغ» الخاص بها على منتجات «أبل»، على الرغم من أنها كانت على استعداد لتقديم شروط أفضل بكثير من «غوغل» وفي النهاية، وقعت «أبل» صفقة جديدة مع غوغل. (بلومبيرغ)
