عادي
13 % مساهمة الطيران المدني في ناتج

الإمارات تتوقع 130 مليون مسافر عبر مطاراتها 2023

18:58 مساء
قراءة 7 دقائق
يوم الطيران المدني
أبوظبي: «الخليج»

تحتفل دولة الإمارات بمناسبة يوم الطيران المدني الإماراتي، يوم 5 أكتوبر من كل عام، وقد نجحت الدولة في الحفاظ على مكانتها في الصدارة إقليمياً وضمن الأكثر تنافسية عالمياً في المؤشرات المرتبطة بكفاءة وجودة خدمات النقل الجوي. وحلّت الدولة في المركز الأول عربياً وإقليمياً والثاني عالمياً في عدد المقاعد المتوفرة بالكيلومتر على الرحلات الدولية لشركات الطيران، وكذلك حلت الدولة في المركز السابع عالمياً في كفاءة خدمات النقل الجوي والمركز الـ10 عالمياً في عدد شركات الطيران العاملة، وذلك وفقاً لنتائج تقارير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2022.

وجاءت الدولة في المركز الأول عربياً وإقليمياً والخامس عالمياً في جودة النقل الجوي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، بمدينة لوزان السويسرية. وتُصنف دولة الإمارات في المركز الأول ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية، وفقاً لبيانات نشرتها مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.

واختتمت مطارات الدولة العام 2022 باستقبال عدد 101 مليون مسافر، من بينهم 29.9 مليون مسافر قادم، فيما بلغت أعداد المسافرين المغادرين عبر مطارات الدولة 29.17 مليون مسافر مغادر، وسجلت أعداد «العابرين» من مطارات الدولة 41.9 مليون مسافر عابر. وخلال الـ8 أشهر الأولى من 2023 استقبلت مطارات الدولة عدد 86.9 مليون مسافر قادم، بنمو 39%. ومن المتوقع الوصول إلى 130 مليون مسافر بنهاية العام. وتتمتع الدولة بعلاقات دولية قوية فيما يتعلق بالتعاون في مجالات النقل الجوي، حيث ترتبط دولة الإمارات بعدد 187 اتفاقية ومذكرة تعاون في مجال خدمات النقل الجوي مع العديد من دول العالم.

  • مكانة عالمية بارزة

وقال سمـو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم - رئيس هيئة دبي للطيران المدني، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «يشهد قطاع الطيران المدني الإماراتي نمواً كبيراً مدعوماً برؤية واعية من قيادتنا الرشيدة، وموقعاً استراتيجياً يربط بين الشرق والغرب، ومقومات اقتصادية وقدرات استثمارية كبيرة، عززت من ريادة الدولة علي الصعيدين الإقليمي والعالمي في هذا القطاع الحيوي. ولقد رسخت دبي مكانتها كمركز طيران عالمي ورائد في قطاع النقل الجوي، في ظل التقدم الكبير الذي حققته في تطوير البنية التحتية والنمو المتواصل لمطار دبي الدولي الذي يُعدّ أكثر المطارات ازدحاماً في العالم من حيث حركة مرور المسافرين الدوليين، إضافة إلى مطار دبي ورلد سنترال الذي يقع في قلب مدينة لوجستية وتجارية ضخمة، وفي طريقه ليصبح مركزاً عالمياً للطيران في المستقبل».
وتابع سموه: «ونحن نحتفل بمناسبة يوم الطيران المدني الإماراتي، تؤكد مؤسسة مطارات دبي التزامها على مواصلة التعاون والتنسيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تعزيز مسيرة الريادة والتقدم والاستثمار في التحول التكنولوجي ليحافظ قطاع الطيران الإماراتي على مكانته العالمية البارزة».

أحمد بن سعيد
  • الإمارات الأولى

قال عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «تتمتع دولة الإمارات بمكانة مميزة وثقة إقليمية ودولية عالية في قطاع الطيران المدني، حيث تُصنف الدولة في المركز الأول ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية».
وتواصل الدولة جهودها لتنمية وتطوير كافة مكونات قطاع الطيران المدني الذي يُساهم بنسبة أكبر من 13% بالناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن تنمو هذه النسبة لتصل إلى 170% خلال العقدين المقبلين ليدعم 1.4 مليون فرصة عمل، ويساهم بمقدار 470 مليار درهم (128 مليار دولار) في اقتصاد الدولة.
وتابع: «وفي إطار ما أعلنه قطاع الطيران المدني الإماراتي مؤخراً، عن التزامه بالوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، نعمل على تسريع الجهود الوطنية وفق خطوات جادة ومدروسة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمستثمرين من أجل تحقيق هذا المستهدف الوطني الطموح. ونحن اليوم إذ نحتفل بمناسبة يوم الطيران المدني الإماراتي فإننا نتطلع إلى مستقبل أكثر نمواً وتقدماً واستدامة لهذا القطاع الحيوي وبما يخدم الرؤى الوطنية والخطط المستقبلية ويحقق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».

عبدالله بن طوق المري
عبدالله بن طوق المري
  • تعزيز التنافسية

ومن جانبه، قال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، عضو مجلس إدارة الهيئة: «يُشكل قطاع الطيران ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة في دولة الإمارات، وتحظى الدولة بمكانة دولية كبيرة في هذا القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقد نجحت أبوظبي، في تعزيز تنافسيتها كمنصة إقليمية وعالمية في هذه الصناعة الدقيقة من خلال امتلاك بنية تحتية ومرافق متطورة وتكنولوجيا متقدمة، واحتضان شركات رائدة في مجال صناعة الطيران، من أبرزها شركة «ستراتا».
وتابع: «خلال احتفالنا بيوم الطيران المدني الإماراتي، نؤكد مواصلة جهود تنمية قطاع الطيران في أبوظبي والارتقاء به نحو آفاق أكثر تقدماً وازدهاراً وبما يتوافق مع الطموحات التنموية للإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة».

محمد الشرفا
  • الشارقة تمتلك إرثاً كبيراً

وحول أهمية قطاع الطيران، قال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني- الشارقة، عضو مجلس إدارة الهيئة: «إن قطاع الطيران المدني يمثل جزءاً لا يتجزأ من جهود التنمية الشاملة في دولة الإمارات ورافداً رئيسياً لنمو اقتصادها الوطني.
وتمتلك إمارة الشارقة تاريخاً طويلاً في تطوير وتنمية قطاع الطيران المدني، حيث استقبلت أراضيها أول طائرة تصل إلى دولة الإمارات قبل واحد وتسعين عاماً. ويعد مطار الشارقة الدولي من أقدم المطارات التي تم تأسيسها بالدولة».
وتابع: «خلال احتفالنا بيوم الطيران المدني الإماراتي، فإننا نؤكد حرصنا على مواصلة الجهود من خلال تطبيق وتوفير وتشغيل أفضل معايير تجهيزات الملاحة الجوية وتحسين وتفعيل إجراءات الأمن والسلامة والبيئة في القطاع، والعمل على خلق فرص جديدة للنمو وتطوير بيئة أكثر استدامة لمنظومة النقل الجوي».

خالد القاسمي
  • أولوية استراتيجية

وقال الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني - رأس الخيمة، عضو مجلس إدارة الهيئة: «إن مواصلة جهود تطوير قطاع الطيران المدني الإماراتي وتعزيز تنافسيته، يمثل أولوية استراتيجية ومحور رئيسي من محاور التنمية في دولة الإمارات، وقد استثمرت الدولة في تطوير قدراتها على صعيد البنية التحتية والتكنولوجية الداعمة لنمو هذا القطاع. وتحرص إمارة رأس الخيمة على تنظيم قطاع الطيران المدني ومراجعة وتطوير جميع اللوائح والسياسات المتعلقة بتنظيم القطاع بما يواكب التطورات والمتغيرات التي تشهدها هذه الصناعة الحيوية وفقاً للتوجهات التنموية لحكومة رأس الخيمة ودولة الإمارات».
وتابع: «وخلال احتفالنا بيوم الطيران المدني الإماراتي، فإننا نُجدد التزامنا بمواصلة العمل بالتعاون والتنسيق مع شركائنا لتعزيز تنافسية الطيران المدني برأس الخيمة وبما يخدم مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة».

سالم القاسمي
  • الفجيرة

ومن جانبه، قال محمد عبدالله السلامي - رئيس دائرة الطيران المدني- الفجيرة، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة: «إن قطاع الطيران المدني يمثل أحد أسرع القطاعات نمواً، والأكثر قدرة على خلق فرص اقتصادية وتنموية، من خلال دوره في مد جسور التواصل مع العالم وتيسير حركة التبادل التجاري والسياحي. وتبرز مكانة دولة الإمارات باعتبارها لاعباً رئيسياً في صناعة الطيران ومشارك في صياغة مستقبله.
وتحرص دائرة الطيران المدني بالفجيرة مواصلة تطوير قطاع الطيران المدني من خلال تحسين البنية التحتية، وضمان السلامة والأمان كأولويات قصوى، وتبني الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة، وفق رؤية طموحة في تعزيز مكانة الإمارة كمحور رئيسي للطيران وخدمات النقل الجوي المدني بالدولة وكذلك على الصعيدين الإقليمي والعالمي بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للإمارة على الساحل الشرقي للإمارات».
وتابع: «يأتي احتفالنا هذا العام بيوم الطيران المدني الإماراتي، وقطاع الطيران المدني في العالم على أعتاب مرحلة جديدة من النمو الأخضر والمستدام، ونحن نؤكد حرصنا على تطوير منظومة النقل الجوي المدني بإمارة الفجيرة بما يدعم جهود الدولة في التزامها بالتحول نحو ممكنات أكثر استدامة لقطاع الطيران المدني وبما يواكب الالتزامات والتوجهات العالمية في هذا الصدد».

محمد عبد الله السلامي (رئيس دائرة طيران الفجيرة)
  • مسيرة حافلة

وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «تمتلك دولة الإمارات مسيرة مُشرفة وحافلة بالنجاحات في مجال الطيران المدني، وقد رسخت الدولة مكانتها إقليمياً ودولياً في هذا القطاع على مدار الخمسة عقود الماضية من خلال استثمارها في تجهيز مرافق متطورة وامتلاك ناقلات وطنية تُصنف ضمن الأفضل عالمياً وتوفر تجربة متميزة للمسافرين من حيث الجودة والخدمة والسلامة.
ويخدم قطاع الطيران الإماراتي حالياً أسطول يزيد على 504 طائرات للناقلات الوطنية، تُسير رحلات إلى ما يزيد على 200 وجهة دولية. ويواصل القطاع الاستثمار في التحول التكنولوجي الذي يخدم طموحه في تعزيز ممكنات الاستدامة والنمو الصديق للبيئة، بما يدعم الهدف الوطني الأكبر في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050».
وتابع السويدي: «يأتي احتفالنا بيوم الطيران المدني الإماراتي، ودولة الإمارات تُعتبر قوة رائدة في قطاع الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهي تسعى دائمًا إلى تعزيز هذا القطاع وجعله أكثر استدامة ونجاحًا في المستقبل».
ومن الجدير بالذكر، أن اختيار يوم 5 أكتوبر من كل عام ليكون يوم الطيران المدني الإماراتي، جاء ليتوافق مع تاريخ هبوط أول طائرة على الأراضي الإماراتية وتحديداً في إمارة الشارقة وذلك في عام 1932، وهي الطائرة «هاندلي بيج إتش.بي 42» التابعة لشبكة الخطوط الجوية البريطانية.

سيف السويدي
  • إنجازات استثنائية

وقال محمد عبد الله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: «لقد حقق قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنجازات استثنائية، وأرقاماً قياسية، ساهمت في ترسيخ حضورها كلاعب رئيسي في صناعة الطيران العالمية، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي أدركت منذ البدايات أهمية هذا القطاع ودوره الحاسم كجسر عبور نحو العالم الخارجي».
وأضاف: «بهذه المناسبة لا يسعني سوى الشعور بالفخر، لأن قطاع الطيران المدني في الإمارات سجل في فترة زمنية قصيرة في عمر الشعوب إنجازات رائعة من الصعب تكرارها، بحيث أصبحت مطاراتنا وناقلاتنا نموذجاً يحتذى في امتلاك أرقى البنى التحتية والتقنيات الحديثة والكفاءات المحترفة، لتوفير أفضل الخدمات لملايين المسافرين بين شرق العالم وغربه وترك أطيب الانطباعات عن حسن الضيافة».
وتابع: «إن النتائج التي نحصدها في الوقت الراهن، هي ثمرة لجهود جبارة بُذلت على مدى السنوات الماضية ومتابعة مستدامة لقياداتنا التي تؤمن أنه لا مستحيل أمام العزيمة والإيمان بصنع التغيير للوصول إلى تحقيق الأهداف، وبالتالي سنواصل العمل بروح الفريق الواحد للمضي قدماً في رحلة الإنجازات، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت حتى الآن، بما يلبي تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها».

محمد عبد الله أهلي
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/22acj6br

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"