عادي
أكد أن مصر لم تنتصر بل قفزت للتفوق في الحرب

السيسي يهنئ الشعب والقوات المسلحة بنصر أكتوبر

01:44 صباحا
قراءة دقيقتين
السيسي

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تهنئته للشعب المصري والقوات المسلحة بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.

وقال الرئيس السيسي في تدوينه له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أتقدم بالتهنئة لشعب مصر وقواته المسلحة في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، الذي يُعد أعظم انتصارات مصر في تاريخها الحديث».

تحية فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة، رمز البسالة والتحدي، ورحم الله كل شهدائنا الذين منحونا حياتهم ليحيا الوطن.

وكان السيسي قال في تعقيبه خلال حلقة نقاشية ضمن الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد والتي عقدت في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، إن من عايش فترة حرب الاستنزاف خلال الفترة من 1967إلى 1973 يدرك أن «مصر لم تنتصر فقط بل قفزت للتفوق في الحرب»، مؤكداً أن أي قوة لم تكن قادرة على تحقيق النصر سوى الجيش المصري.

وأضاف: «إن الهزيمة تقع عندما يتم القبول بها، لكن الشعب المصري لم يقبل بالهزيمة عندما رفض تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في التاسع من يونيو/حزيران عام 1967»، لافتاً إلى أن أحد عناصر القوة الشاملة لمصر خلال تلك الفترة هو شخص الرئيس ولذلك واجهت مصر تحدياً آخر بوفاة الرئيس عبدالناصر عام 1970 والذي شكّل ضربة أثرت في الشعب المصري.

واستشهد السيسي بمقولة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان بأن «مصر تحتاج إلى نحو 50 عاماً لإعادة بناء ما تم تدميره في حرب 5 يونيو 1967»، وقال «نحتاج إلى أن نسمع ونقرأ جيداً لنعرف حجم التضحيات التي تمت خلال حرب أكتوبر 1973»، واستشهد بمقالة كتبها الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل منذ أكثر من 51 عاماً عن محاولات الجيش المصري للعبور، مشيراً إلى «أننا لو قرأنا هذه المقالة لعرفنا حجم القفزة التي حققها الشعب والجيش المصري».

وأكد أن كل موارد مصر تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي خلال حرب أكتوبر 1973، مشيراً إلى أن الشعب لم يقبل بهزيمة 1967.

وقال السيسي «إن الهزيمة في عام 1967 تقع عندما نقبلها وأن حالة الهزيمة كانت فقط في الميدان العسكري»، لافتاً إلى أن حالة التحدي القومي كانت يوم 9 يونيو في ذلك العام عندما خرج المصريون رفضاً لتنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقالوا «لا» للتنحي.

وأكد ضرورة الوعي لمعرفة ما مرت به مصر من تحديات جسام خلال الفترة التي أعقب حرب يونيو 1967، فالذي عاصر تلك الفترة ليس كمن يسمع ولم يعايشها، فلا بد من إدراك القضية بعمقها وحجم الجهد والإصرار الذي بذله المصريون رفضاً للهزيمة، مشيراً إلى أن موقف المصريين أدهش الإسرائيليين أنفسهم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p899dd8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"