يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، اليوم، لبحث العنف في الشرق الأوسط، حسب ما ذكر في بيان صدر بعد التطورات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وذكر المجلس في بيان أمس السبت أنه سيجتمع اليوم الأحد عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك لبحت «الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية».
ووجهت إسرائيل رسالة لمجلس الأمن قالت فيها إن حماس تتحمل المسؤولية منفردة ونتائج هذه الأحداث. وأضافت إسرائيل في رسالتها أنها ستتصرف بأي طريقة ضرورية لحماية مواطنيها وسيادتها.
وقبل ذلك، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على بذل جهود دبلوماسية في الشرق الأوسط من أجل منع توسع النزاع في الأراضي الفلسطينية بعد أن أودت المواجهات الجارية حتى الآن بحياة المئات وإصابة الآلاف.
ودان غوتيريش المعارك الجارية في قطاع غزة ووسط إسرائيل، مضيفاً أنه «يشعر بقلق عميق على السكان المدنيين ويدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس».
وأضاف البيان: «يحثّ الأمين العام على بذل كافة الجهود الدبلوماسية لتجنب توسع نطاق النزاع»، مضيفاً أنه «لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين».
وتوقفت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة التي تهدف إلى حل النزاع بحكم الأمر الواقع منذ تسع سنوات.
في ذات السياق، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وقف فوري لأعمال العنف في قطاع غزة، بعدما أطلقت فصائل فلسطينية وحركة حماس هجوماً صاروخياً على إسرائيل.
وبحسب مصادر متطابقة، قال المفوض السامي، فولكر تورك، في بيان، إنه كان «مصدوما من جراء التقارير التي أفادت بإطلاق مئات الصواريخ تجاه إسرائيل أمس السبت وأخذ مدنيين إسرائيليين رهائن».
ودعا تورك جميع الأطراف والدول في المنطقة إلى «تهدئة الأوضاع لتجنب المزيد من إراقة الدماء». (وكالات)
