عادي

غرفة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان «الذيد للتمور»

21:12 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

اختتمت، مساء الأحد، في مركز إكسبو الذيد، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الذيد للتمور الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الفترة من 6 حتى 8 أكتوبر الجاري، مستقطباً آلاف الزوار، حيث تحولت أروقة المهرجان على مدار ثلاثة أيام إلى منصة تراثية، للاحتفاء بشجرة النخيل، ومهن الآباء والأجداد وعرض أفضل منتجات التمور المحلية التي قدمها أكثر من 50 عارضاً من المنتجين وتجار التجزئة ومزارعي التمور على مستوى الدولة.

وشهد الحدث زيارة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واطلاعه خلال جولة في أروقة المهرجان، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان وأعضاء اللجنة التنظيمية، على ما يقدمه المشاركين من عرضاً لأفضل أصناف التمور، كما تابع جانباً من المزايدات وتفقد منصات الأسرة المنتجة واستمع منهم إلى شرح حول منتجات الصناعات اليدوية والحرف التقليدية المرتبطة بالنخيل.

وقدم الحدث للعارضين فرصة مهمة لتسويق وبيع التمور المحلية والمنتجات المرتبطة بها، وتعزيز نسبة مبيعاتهم، سواء من خلال المزادات أو البيع المباشر، كما أتاح الفرصة للزوار للاطلاع والتعرف إلى تشكيلة واسعة من مختلف أنواع التمور الفاخرة من الإنتاج المحلي لإمارة الشارقة بشكل خاص والدولة بشكل عام، وسط مشاركة العشرات من ملاك النخيل والمزارعين والأسر المنتجة.

وأعرب عبد الله العويس عن سعادته بالنجاح الذي حققه مهرجان الذيد للتمور هذا العام، سواء على مستوى المشاركة الكبيرة من قبل ملّاك النخيل أو الحضور الواسع من الزوار، وهو ما عزز من دور الحدث ومساهمته في المحافظة على تراث دولة الإمارات العريق، ودعم وتنمية قطاع زراعة النخيل التي تعد واحدة من أهم الزراعات في الدولة وجزءاً أصيلاً من بيئتها الطبيعية ومواردها الغذائية، وهو ما يعكس نجاح غرفة الشارقة في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، بتحصين الأمن الغذائي للدولة عبر تشجيع وتمكين المزارع، إلى جانب تسليط الضوء على جودة المنتج الإماراتي، متوجهاً بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الحكومية على دعمها وتعاونها، لإنجاح دورة المهرجان الثالثة.

من جانبه أشار محمد مصبح الطنيجي، إلى أن النسخة الثالثة من المهرجان شكلت نقلة نوعية في مسيرة نجاحات الحدث الذي حفل هذا العام بمجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والمسابقات والمزايدات والتي شهدت عرضاً متنوعاً لأفضل أصناف التمور، إضافة إلى المشاركة المتميزة التي سجلتها الأسر المنتجة مقدمة العديد من منتجات المهن والحرف التقليدية التي تعتمد في صناعتها على شجرة النخيل.

وشهد المهرجان، تنظيم مسابقتين خصص لهما جوائز وصلت إلى من 80 ألف درهم، وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل، ومسابقة تمر الفرض، كما ضم المهرجان أيضاً مزايدات لبيع التمور الفاخرة والدبس، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات التراثية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6e22y8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"