بودابست - (أ ف ب)
لقي شخصان مصرعهما وأصيب عدد آخر في حادث سيارة تقلّ مهاجرين، الخميس، في المجر قرب الحدود مع صربيا، على خلفية تزايد أعداد الوافدين غير الشرعيين إلى أوروبا الشرقية.
وقاد السائق السيارة المسجّلة في فرنسا بسرعة، للهرب من تفتيش الشرطة وفَقَد السيطرة على سيارته، وفق بيان للشرطة لم يحدد عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها. ولقي اثنان حتفهما على الفور، فيما أصيب ستة آخرون بجروح.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن المهرّب هو الذي كان يجلس خلف عجلة القيادة.
ومنذ تموز/يوليو، سجّلت المجر زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى حدودها مع صربيا، مقارنة بالأشهر السابقة. ويتّجهون لاحقاً شمالاً نحو سلوفاكيا التي فرضت ضوابط مؤقتة مع المجر من أجل صدّهم.
وتتزايد حوادث الطرق التي تطال الشرطة ومهاجرين، وفقاً لتقرير حديث نشرته صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، والتي راجعت الصحافة المحلية منذ حزيران/يونيو 2021، وحددت نحو عشرين حالة لمركبات تحاول تجنّب التفتيش أو الهروب من التفتيش والمطاردات.
ويشير الخبراء إلى التأثير المحتمل لقرار بودابست إطلاق سراح أكثر من 1500 مهرّب منذ نهاية نيسان/إبريل، وفقاً لبيانات رسمية أُرسلت إلى وكالة «فرانس برس».
ولجأت الحكومة إلى إجراء انتقامي ضد سياسة الهجرة التي تنتهجها بروكسل على خلفية «الاكتظاظ في السجون». وبدأت المفوضية الأوروبية بدورها إجراءات رداً على هذا الانتهاك.
ويشعر رئيس الوزراء فيكتور أوربان بالاستياء الشديد تجاه الإصلاح الجديد لنظام الهجرة الأوروبي، والذي ينصّ على التضامن الإلزامي في شكل عمليات نقل أو مساهمات مالية، في حالة وجود عدد كبير من المهاجرين في إحدى الدول الأعضاء.
وقال إن مثل هذا الإجراء يعمل مثل المغناطيس بالنسبة إلى المهاجرين.
واختارت المجر، برعاية الزعيم القومي، اتباع موقف متشدد تجاه الهجرة غير الشرعية، وهي سياسة قوبلت بعدة إدانات من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي. فقد قامت البلاد ببناء سياج على حدودها وقيّدت تقديم طلبات اللجوء إلى سفاراتها في الخارج.
لقي شخصان مصرعهما وأصيب عدد آخر في حادث سيارة تقلّ مهاجرين، الخميس، في المجر قرب الحدود مع صربيا، على خلفية تزايد أعداد الوافدين غير الشرعيين إلى أوروبا الشرقية.
وقاد السائق السيارة المسجّلة في فرنسا بسرعة، للهرب من تفتيش الشرطة وفَقَد السيطرة على سيارته، وفق بيان للشرطة لم يحدد عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها. ولقي اثنان حتفهما على الفور، فيما أصيب ستة آخرون بجروح.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن المهرّب هو الذي كان يجلس خلف عجلة القيادة.
ومنذ تموز/يوليو، سجّلت المجر زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى حدودها مع صربيا، مقارنة بالأشهر السابقة. ويتّجهون لاحقاً شمالاً نحو سلوفاكيا التي فرضت ضوابط مؤقتة مع المجر من أجل صدّهم.
وتتزايد حوادث الطرق التي تطال الشرطة ومهاجرين، وفقاً لتقرير حديث نشرته صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، والتي راجعت الصحافة المحلية منذ حزيران/يونيو 2021، وحددت نحو عشرين حالة لمركبات تحاول تجنّب التفتيش أو الهروب من التفتيش والمطاردات.
ويشير الخبراء إلى التأثير المحتمل لقرار بودابست إطلاق سراح أكثر من 1500 مهرّب منذ نهاية نيسان/إبريل، وفقاً لبيانات رسمية أُرسلت إلى وكالة «فرانس برس».
ولجأت الحكومة إلى إجراء انتقامي ضد سياسة الهجرة التي تنتهجها بروكسل على خلفية «الاكتظاظ في السجون». وبدأت المفوضية الأوروبية بدورها إجراءات رداً على هذا الانتهاك.
ويشعر رئيس الوزراء فيكتور أوربان بالاستياء الشديد تجاه الإصلاح الجديد لنظام الهجرة الأوروبي، والذي ينصّ على التضامن الإلزامي في شكل عمليات نقل أو مساهمات مالية، في حالة وجود عدد كبير من المهاجرين في إحدى الدول الأعضاء.
وقال إن مثل هذا الإجراء يعمل مثل المغناطيس بالنسبة إلى المهاجرين.
واختارت المجر، برعاية الزعيم القومي، اتباع موقف متشدد تجاه الهجرة غير الشرعية، وهي سياسة قوبلت بعدة إدانات من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي. فقد قامت البلاد ببناء سياج على حدودها وقيّدت تقديم طلبات اللجوء إلى سفاراتها في الخارج.
