واشنطن - (أ ف ب)
تفاقمت حالة الفوضى في صفوف الجمهوريين، الخميس، مع إخفاق مرشحهم لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، في الحصول على عدد كاف من الأصوات، وانهيار خطة لتعيين رئيس مؤقت وتبادل انتقادات حادة واتهامات بـ«التنمر».
وتأتي هذه الأزمة بينما تخوض إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حرباً ضد «حماس»، وتجري الحرب في أوكرانيا لشهرها الحادي والعشرين، وتستعد الحكومة الأمريكية للإغلاق في أقل من شهر، ما لم يوافق الكونغرس على تمويل جديد.
وأعلن الرئيس جو بايدن عن نيته الطلب من الكونغرس هذا الأسبوع تقديم مساعدة «غير مسبوقة» لإسرائيل في نزاعها مع «حماس»، وهي جزء على ما يبدو من حزمة مقترحة بقيمة مئة مليار دولار لتمويل أوكرانيا وتايوان.
لكن المشرعين يخوضون معارك داخلية مريرة كلفت رئيس مجلس النواب منصبه، وأدت إلى إغلاق مجلس النواب لأكثر من أسبوعين.
وكان ينوي وقف حملته مؤقتاً ودعم خطط منح رئيس المجلس بالإنابة باتريك ماكهنري، الذي يضطلع بمهام شرفية، كامل صلاحيات المنصب حتى نهاية العام.
وقال جوردان للصحفيين بعد انتهاء الاجتماع: «عرضنا على الأعضاء القرار وسيلةً لخفض التوتر والعودة إلى العمل». وأضاف: «قررنا أن هذا ليس هو المكان الذي سنذهب إليه. ما زلت مرشحاً لمنصب رئيس مجلس النواب، وأنوي الحصول على الأصوات والفوز بهذا السباق».
وأعلن المتحدث باسم جوردان قبيل تأجيل مجلس النواب للجلسة أن المحاولة التالية ستجري صباح الجمعة.
وتأتي هذه الأزمة بينما تخوض إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حرباً ضد «حماس»، وتجري الحرب في أوكرانيا لشهرها الحادي والعشرين، وتستعد الحكومة الأمريكية للإغلاق في أقل من شهر، ما لم يوافق الكونغرس على تمويل جديد.
لكن هذه الخطوة كانت ستقود مجلس النواب أيضاً إلى المجهول؛ إذ يحذر محللون من أن أي تشريع يوافق عليه مجلس النواب بدون رئيس دائم يمكن أن يواجه طعوناً في المحكمة.
ودعا العديد من المشرعين جوردان إلى التخلي عن طموحاته متحدثاً خلال تبادل الاتهامات الغاضبة، كما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ووبخ كيفن مكارثي الذي أثار عزله من رئاسة مجلس النواب الأزمة، زعيم المتمردين مات غايتس طالباً منه الجلوس عندما توجه إلى الميكروفون، بينما كاد مشرع آخر أن يندفع نحو غايتس، حسب وسائل إعلام.
ورفض جزء كبير من نواب اليمين الجمهوري تمكين ماكهنري من شغل المنصب مؤقتاً، بما في ذلك تشيب روي، وهو شخصية بارزة في «تجمع الحرية» المتشدد في مجلس النواب، الذي اعتبر أن ذلك سيشكل انتهاكاً للتقاليد والأعراف.
وأوضح ماكهنري نفسه أنه ضد تولي مزيد من الصلاحيات.
وأعرب الجمهوريون في مجلس النواب، وعدد كبير منهم في مناطق ضعيفة صوتت لبايدن في الانتخابات الأخيرة، عن غضبهم من السياسات القتالية لبطل المصارعة السابق، واشتكوا من تعرضهم للترهيب من قبل المرشح وحلفائه.
وقال درو فيرغسون، البرلماني عن جورجيا: «عندما تصاعدت حملات الضغط والهجمات على زملائي الأعضاء، أصبح من الواضح بالنسبة لي أن المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب لا يحتاج إلى شخص متنمر ليكون رئيساً»، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل.
تفاقمت حالة الفوضى في صفوف الجمهوريين، الخميس، مع إخفاق مرشحهم لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، في الحصول على عدد كاف من الأصوات، وانهيار خطة لتعيين رئيس مؤقت وتبادل انتقادات حادة واتهامات بـ«التنمر».
وتأتي هذه الأزمة بينما تخوض إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حرباً ضد «حماس»، وتجري الحرب في أوكرانيا لشهرها الحادي والعشرين، وتستعد الحكومة الأمريكية للإغلاق في أقل من شهر، ما لم يوافق الكونغرس على تمويل جديد.
وأعلن الرئيس جو بايدن عن نيته الطلب من الكونغرس هذا الأسبوع تقديم مساعدة «غير مسبوقة» لإسرائيل في نزاعها مع «حماس»، وهي جزء على ما يبدو من حزمة مقترحة بقيمة مئة مليار دولار لتمويل أوكرانيا وتايوان.
لكن المشرعين يخوضون معارك داخلية مريرة كلفت رئيس مجلس النواب منصبه، وأدت إلى إغلاق مجلس النواب لأكثر من أسبوعين.
- هزيمة صعبة لجوردان
وكان ينوي وقف حملته مؤقتاً ودعم خطط منح رئيس المجلس بالإنابة باتريك ماكهنري، الذي يضطلع بمهام شرفية، كامل صلاحيات المنصب حتى نهاية العام.
- أزمات متلاحقة وانتقادات لاذعة
وقال جوردان للصحفيين بعد انتهاء الاجتماع: «عرضنا على الأعضاء القرار وسيلةً لخفض التوتر والعودة إلى العمل». وأضاف: «قررنا أن هذا ليس هو المكان الذي سنذهب إليه. ما زلت مرشحاً لمنصب رئيس مجلس النواب، وأنوي الحصول على الأصوات والفوز بهذا السباق».
وأعلن المتحدث باسم جوردان قبيل تأجيل مجلس النواب للجلسة أن المحاولة التالية ستجري صباح الجمعة.
وتأتي هذه الأزمة بينما تخوض إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حرباً ضد «حماس»، وتجري الحرب في أوكرانيا لشهرها الحادي والعشرين، وتستعد الحكومة الأمريكية للإغلاق في أقل من شهر، ما لم يوافق الكونغرس على تمويل جديد.
- تقاليد وأعراف
لكن هذه الخطوة كانت ستقود مجلس النواب أيضاً إلى المجهول؛ إذ يحذر محللون من أن أي تشريع يوافق عليه مجلس النواب بدون رئيس دائم يمكن أن يواجه طعوناً في المحكمة.
ودعا العديد من المشرعين جوردان إلى التخلي عن طموحاته متحدثاً خلال تبادل الاتهامات الغاضبة، كما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ووبخ كيفن مكارثي الذي أثار عزله من رئاسة مجلس النواب الأزمة، زعيم المتمردين مات غايتس طالباً منه الجلوس عندما توجه إلى الميكروفون، بينما كاد مشرع آخر أن يندفع نحو غايتس، حسب وسائل إعلام.
ورفض جزء كبير من نواب اليمين الجمهوري تمكين ماكهنري من شغل المنصب مؤقتاً، بما في ذلك تشيب روي، وهو شخصية بارزة في «تجمع الحرية» المتشدد في مجلس النواب، الذي اعتبر أن ذلك سيشكل انتهاكاً للتقاليد والأعراف.
وأوضح ماكهنري نفسه أنه ضد تولي مزيد من الصلاحيات.
- عرقلة التشريعات
وأعرب الجمهوريون في مجلس النواب، وعدد كبير منهم في مناطق ضعيفة صوتت لبايدن في الانتخابات الأخيرة، عن غضبهم من السياسات القتالية لبطل المصارعة السابق، واشتكوا من تعرضهم للترهيب من قبل المرشح وحلفائه.
وقال درو فيرغسون، البرلماني عن جورجيا: «عندما تصاعدت حملات الضغط والهجمات على زملائي الأعضاء، أصبح من الواضح بالنسبة لي أن المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب لا يحتاج إلى شخص متنمر ليكون رئيساً»، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل.
- مكالمات تهديد وتنمر