عادي

فيضانات وانقطاع للكهرباء في شمال أوروبا جراء العاصفة «بابيت»

21:01 مساء
قراءة دقيقتين

إستوكهولم - (أ ف ب)

تسبّبت العاصفة «بابيت» في فيضانات كبيرة وأضرار في الممتلكات، في مدن دنماركية ونرويجية خلال ليل الجمعة، واستمر تأثيرها في المملكة المتحدة السبت.

وضربت العاصفة الجمعة، إسكتلندا خصوصاً، حيث أدّت إلى مصرع ثلاثة أشخاص اثنان منهم في شمال شرق البلاد.

وفي الدنمارك، تسبّبت العاصفة في ارتفاع حاد في منسوب المياه في مدن في جنوب البلاد، فغمرت المياه طوابق أرضية، بينما انقطعت الكهرباء عن المنازل لساعات عدة.

وارتفع منسوب المياه إلى أكثر من مترين فوق المعدل الطبيعي في مدن مثل أبينرا، وهادرسليف، وسوندربورغ، وهيسنيس، وفينشاف، وفابورغ، وأسينسون، وهي مستويات لا تُسجّل عادة إلا مرة واحدة كل 100 عام، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية «دي إم آي».

وقال مارتن فيندلبو من وكالة إدارة الطوارئ الدنماركية لوكالة ريتزاو الدنماركية للأنباء «علينا تصريف كميات مياه كبيرة من المدن، خصوصاً في جنوب جوتلاند».

وفي ميناء رودفيغ للصيد في مقاطعة زيلندا جنحت قوارب صيد عدة أو غرقت، وفقاً لصور نشرتها وسائل إعلام دنماركية.

وفي النرويج انقطعت الكهرباء فجراً عن نحو 20 ألف شخص من سكان الجنوب، لكن الوضع يتحسن، بحسب وكالة الأنباء النرويجية «إن تي بي».

واقتلعت الرياح العاتية سقوف مبانٍ وأسقطت أشجاراً.

وفي المملكة المتحدة، حيث واصلت العاصفة إلحاق الأضرار السبت، اضطرت محطة كينغز كروس في لندن إلى إغلاق أبوابها ظهراً للحد من تدفق المسافرين الذين احتشدوا في القاعة وعلى الأرصفة إثر إلغاء أو تأخير قطارات عدة.

وأعلنت الشركة المسؤولة عن إدارة شبكة السكك الحديد البريطانية «نتوورك رايل» على منصة «إكس» أن خدمات «لندن نورث إيستيرن رايل» التي تنظم رحلات من لندن إلى شمال شرق إنجلترا وإسكتلندا ما زالت «معرقلة إلى حد كبير» جراء العاصفة.

وفي شمال إنجلترا، استأنف مطار «ليدس برادفورد» نشاطه في وقت متأخر صباح السبت حسبما أعلن على منصة «إكس»، بعدما أُغلق الجمعة، إثر خروج طائرة تابعة لشركة «تي يو آي» TUI عن المدرج بسبب رياح قوية.

وأكدت وكالة البيئة على موقعها إصدار ثلاثة تحذيرات من «فيضانات خطيرة»، «تولّد خطراً كبيراً على حياة» السكان القريبين من ضفاف نهر ديروينت في ديربي في وسط إنجلترا.

وفي مقابلة مع «بي بي سي وان» صباح السبت، قال النائب عن حزب العمال توبي بيركينز، إن نحو 400 منزل في دائرته الانتخابية في تشيسترفيلد في وسط إنجلترا غمرتها المياه، وإن عدداً كبيراً من الناس «لا يعرفون حالياً أين يمكن أن يمكثوا».

وواصلت إسكتلندا رفع الأضرار التي سببتها العاصفة «بابيت» الجمعة.

ودعا رئيس وزراء إسكتلندا حمزة يوسف على منصة «إكس» السكان إلى توخي الحذر، تماشياً مع سريان تحذير باللون الأحمر في منطقة «أنغوس» الساحلية وبعض أجزاء «أبيردينشاير» (شمال غرب إسكتلندا).

وأكد المدير العام لمجلس «أبيردينشاير» جيم سافيج في برنامج «بي بي سي بيريكفاست» أن «الليلة كانت هادئة وعدد الحوادث كان منخفضاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ndyt6bw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"