عادي
نظمها «مركز تريم وعبدالله عمران»

ورشة تبحث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضوابطه في العمل الصحفي

16:27 مساء
قراءة دقيقتين
تطبيقات وضوابط الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي
تطبيقات وضوابط الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي
تطبيقات وضوابط الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي
الشارقة: «الخليج»
نظم «مركز تريم وعبدالله عمران» أمس ورشة «تطبيقات وضوابط الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي»، عبر برنامج «زوم»، حاضرت في الورشة التي استمرت ساعتين سامية عايش.
وأكدت في البداية أن الورشة سوف تركز على تعريف الذكاء الاصطناعي، وأنواعه، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيقاته، ومن ثم ضوابطه الفنية والأخلاقية. وكل ذلك في السياق الصحفي وصناعة الأخبار.
وقد حثت المتدربين على المبادرة بطرح الأسئلة، ومن ثم طرحت هي عليهم سؤالاً يتعلق بما إذا كانوا يستخدمون أيا من أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم. وبعد مناقشة هذا السؤال خلصت إلى أن هناك الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم يومياً، ومن بينها «ترجمة غوغل».
وانتقلت إلى مناقشة تقنيات ومفاهيم تندرج تحت الذكاء الاصطناعي مع ذكر أمثلة عليها، ومن بينها الخوارزميات، والأتمتة، وتعلم الآلة. وبالنسبة لتعلم الآلة أوضحت أن هناك ثلاثة أنواع، أولها التعلم بإشراف، وثانيها التعلم بدون إشراف وثالثها التعلم المعزز.
وناقش المشاركون التعلم العميق، وهو الأسلوب الذي يتبعه الذكاء الاصطناعي في تعليم الآلة كيفية معالجة البيانات بطريقة تحاكي العقل البشري. ومن ثم يمكن لهذا الأسلوب أن يتعرف إلى أشكال معقدة من الصور والنصوص والأصوات. وهناك كذلك المساعد الرقمي الذي يحاكي الحوار البشري بالتفاعل بالكتابة والنطق والاستماع.
بعد ذلك انتقل النقاش في محاولات استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، عبر ثلاث مراحل تتمثل في البحث والتدقيق، وإنتاج الأخبار، ونشر الأخبار.
فبالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يعتمد على التعلم العميق فقد أوضحت سامية عايش، أنه ينتج مواد جديدة بناء على بيانات، هذه المواد قد تكون نصوصاً أو صوراً أو مقاطع فيديو، أو حتى مواد صوتية، وأعطت أمثة على كل منها. كما فصلت في كل نوع وذكرت أهم الأدوات المستخدمة فيها وميزات كل منها وعيوبه.
وعلى سبيل المثال بالنسبة لإنتاج النصوص، فيمكن عبر ما يعرف بالمدخلات أو الأوامر، طلب كتابة أفكار لمواد صحفية، وعمل ترجمة، وكتابة «إسكريبت»، وتحليل منشورات مواقع التواصل، وتلخيص النصوص الطويلة، واقتراح بعض العناوين للأخبار، وتحرير الخبر الصحفي، وكتابة الرسائل الإلكترونية والنشرات.
وقد جرت بعض التطبيقات، مع توضيح أهمية تدخل الصحفي لكي يكون المنتج الذي تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي أفضل. ويكون ذلك عبر تحديد السياق والابتعاد عن العمومية، وذكر المحددات، مثل المدة الزمنية، وطلب إضافة تفاصيل.
وطبق المتدربون ذلك على أحد الموضوعات.
فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فقد طرحت مسائل من قبيل الخصوصية، والحيادية، وحقوق الملكية الفكرية، ومدى الدقة وعدم نشر المعلومات الخطأ، ومن ثم المساءلة والمحاسبة.
وأوضحت المحاضرة أن بعض المؤسسات الإخبارية قررت وضع نهج خاص بها في التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الورشة لفتت المحاضرة إلى ما يعرف بصندوق الأدوات، وهي أدوات تحدّث باستمرار، مع التركيز على الأدوات التي تستخدم اللغة العربية.
الورشة هي الثانية في الموسم التدريبي العشرين لمركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، وسوف يكون موضوع الورشة القادمة الأمن الرقمي للصحفيين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52n3v7y7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"