أعلنت مجموعة بريد الإمارات، بالتعاون مع مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، عن إطلاق طوابع وبطاقة تذكارية فريدة، احتفاء بالتطور الثقافي الذي تشهده الدولة، ولتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المكتبة، بصفتها منارة للمعرفة والثقافة والإبداع في الدولة والعالم العربي.
أقيم حفل الإصدار في مقر المكتبة، حيث تسلم الطوابع التذكارية محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بحضور مجموعة من الشخصيات المرموقة.
مرآة التاريخ
قال محمد المر: «تعتبر طوابع البريد مرآة تعكس تاريخ الأمم وإنجازاتها، وهي تمثل هوية الشعوب وثقافتها التي تنتقل من جيل إلى جيل»، مضيفاً أن «إصدار طابع بريدي مخصص لمكتبة محمد بن راشد يؤكد مكانتها كمعلم ثقافي بارز في الدولة، ويبرز الدور الذي تلعبه في تعزيز المعرفة على الساحتين المحلية والإقليمية».
وتابع: «البريد يمثل جسراً يربط بين الماضي والحاضر، وطابع بريدي يمكن أن يسرد قصة نجاح وتطور تمثل الإنجازات الثقافية والتاريخية للدولة»، مختتماً: «هذا الطابع سيكون إضافة مهمة لمجموعات الطوابع، حيث يبرز إحدى المبادرات الثقافية الرئيسية التي ساهمت في تطوير الحركة الثقافية ووضعت بصمة في تاريخ دولة الإمارات».
روح الابتكار
قال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: «تجسد هذه الطوابع والبطاقات التذكارية حرص المكتبة وجهودها الدؤوبة الرامية إلى نشر روح الابتكار والريادة في مختلف مجالات المعرفة، ويشرفنا أن نشارك في هذه المبادرة الثقافية الرائدة، لنؤكد التزامنا بتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي عالمي، وتُعد هذه الخطوة خير دليل على تضامننا وشغفنا المشترك بنشر الثقافة والمعرفة، كما تُمثل عُربون تقدير لإسهامات الدولة في الارتقاء بدور المجتمع الثقافي والمعرفي».
