عادي

الشيخة جواهر تشيد بموقف غوتيريش الإنساني

00:36 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»

أشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، بالموقف الإنساني لأنطونيو غوتيريش الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، معبرة عن تقديرها لما قاله خلال كلمته الأخيرة في الأمم المتحدة والتي انحاز فيها للإنسان وحقوقه.

وقالت سموها في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، لقد قابلتك شخصياً، وأعرف قيمك وإنسانيتك التي جسدتها دوماً خلال عملك مع اللاجئين وضحايا الصراعات والحروب، عندما كنت مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، ولم أتفاجأ بموقفك الإنساني الشجاع الذي عبرت عنه في كلمتك الأخيرة أمام الأمم المتحدة ودافعت فيه عن الإنسان دون انحياز».

وأضافت: «‏جميعاً نشاركك القناعة والقيم، يا سيد غوتيريش، بأن الإنسانية اليوم بحاجة لمن يقف إلى جانبها ويدافع عنها ويطالب بإنهاء المعاناة، وتمهيد الطريق لمستقبل يليق بالإنسان، ونحن نلتمس فيك الاستمرار في الدفاع عن الإنسانية وحقوق كل إنسان على هذه الأرض بالحياة والأمن والاستقرار والوطن».

وتعمل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من خلال مؤسسة القلب الكبير ومن خلال منصبها المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين على دعم ومساندة اللاجئين والمحتاجين في العديد من دول العالم بما فيها الأهالي في فلسطين، وتقف دائماً في نصرة الإنسان أينما كان، وأطلقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في عام 2009 حملة سلام يا صغار لدعم الأطفال والأهالي في فلسطين ومن هذه الحملة أطلقت مؤسسة القلب الكبير المعنية بدعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد اختارت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أول مناصرة عالمية للأطفال اللاجئين لدى المفوضية في عام 2013، وذلك استحقاقاً لجهود سموها الإنسانية المتواصلة والتي طالت أكثر المجتمعات والفئات حاجةً، وتكريماً لمواقفها الإنسانية الثابتة وانحيازها للفقراء والمحتاجين والعمل على توفير مقومات الحياة الكريمة لهم.

وخلال عملها الإنساني العالمي، أرست سموها معايير جديدة للإغاثة والدعم والمساعدة، تمثلت في توجيه دفة العمل الإنساني نحو المشاريع التنموية المستدامة ودعم القطاعات الحيوية من الصحة إلى التعليم والتأهيل الاجتماعي والمهني، ونحو تمكين اللاجئين والنازحين من المساهمة في الإنتاج والتنمية واستعادة ثقتهم بالذات وبالمستقبل

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/53spr7xr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"