أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 15 عاما،ً حيث واصل معركته ضد أعلى معدل تضخم بين الاقتصادات الغنية الكبرى في العالم، وشدد على أنه «لا يتوقع خفضها في أي وقت قريب».
وعلى الرغم من نشر التوقعات التي تظهر الآن أن الاقتصاد البريطاني يقترب من الركود والثبات في السنوات القادمة، فقد أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 5.25% للاجتماع الثاني على التوالي بعد 14 زيادة متتالية.
كما عزز البنك رسالته بأن تكاليف الاقتراض من المقرر أن تظل مرتفعة، على الرغم من أن نصف تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل فقط كان محسوسًا في الاقتصاد.
وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، وذلك تمشياً مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز».
وقال بنك إنجلترا: «تشير أحدث توقعات لجنة السياسة النقدية إلى أن السياسة النقدية من المرجح أن تحتاج إلى أن تكون مقيدة لفترة طويلة من الزمن».
وأضاف: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية إذا كان هناك دليل على مزيد من الضغوط التضخمية المستمرة».
وفي سبتمبر/أيلول، قال بنك إنجلترا: «إن أسعار الفائدة يجب أن تظل مقيدة بما فيه الكفاية لفترة طويلة».
خفض الفائدة
وحاول المحافظ أندرو بيلي أيضًا إيصال رسالة مفادها أن انخفاض التضخم خلال العام الماضي من أعلى مستوياته منذ الثمانينيات والتوقعات الاقتصادية الأضعف، لا ينبغي أن ينظر إليهما على أنهما علامة على أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون مطروحة قريبًا على الطاولة، بل هو احتمال أكثر ترجيحًا لرفع آخر في سعر الفائدة.
وقال بيلي في بيان: «نحتاج إلى رؤية استمرار التضخم في الانخفاض حتى الوصول إلى هدفنا البالغ 2%».
وتابع: «لقد أبقينا أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، ولكننا سنراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادات أخرى في أسعار الفائدة. ومن السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة».
وصوت أعضاء لجنة السياسة النقدية ميغان جرين وجوناثان هاسكل وكاثرين مان لصالح رفع أسعار الفائدة إلى 5.5%.
وصوتت سارة بريدين لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماع لها كعضو في لجنة السياسة النقدية، منذ استبدال جون كونليف.
التضخم
وقال بنك إنجلترا: «إنه عازم على القضاء على خطر حدوث دوامة ضارة من ارتفاع الأجور والأسعار».
ورغم أن التضخم انخفض من 11.1% منذ أكثر من عام بقليل إلى 6.7% في أحدث البيانات، إلا أنه يظل أكثر من ثلاثة أضعاف هدف بنك إنجلترا البالغ 2%.
وقال البنك المركزي: «إنه يتوقع الآن أن يظل الاقتصاد البريطاني ثابتًا في الفترة من يوليو إلى سبتمبر وأن ينمو بنسبة 0.1% فقط في الربع الرابع، مع توقعات نمو صفرية لعام 2024 وتوسع بنسبة 0.25٪ فقط في عام 2025».
وتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع معدل البطالة إلى 5% في غضون عامين من حوالي 4.2% الآن، بناءً على مسار السوق لأسعار الفائدة. (رويترز)
وعلى الرغم من نشر التوقعات التي تظهر الآن أن الاقتصاد البريطاني يقترب من الركود والثبات في السنوات القادمة، فقد أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 5.25% للاجتماع الثاني على التوالي بعد 14 زيادة متتالية.
كما عزز البنك رسالته بأن تكاليف الاقتراض من المقرر أن تظل مرتفعة، على الرغم من أن نصف تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل فقط كان محسوسًا في الاقتصاد.
وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، وذلك تمشياً مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز».
وقال بنك إنجلترا: «تشير أحدث توقعات لجنة السياسة النقدية إلى أن السياسة النقدية من المرجح أن تحتاج إلى أن تكون مقيدة لفترة طويلة من الزمن».
وأضاف: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية إذا كان هناك دليل على مزيد من الضغوط التضخمية المستمرة».
وفي سبتمبر/أيلول، قال بنك إنجلترا: «إن أسعار الفائدة يجب أن تظل مقيدة بما فيه الكفاية لفترة طويلة».
خفض الفائدة
وحاول المحافظ أندرو بيلي أيضًا إيصال رسالة مفادها أن انخفاض التضخم خلال العام الماضي من أعلى مستوياته منذ الثمانينيات والتوقعات الاقتصادية الأضعف، لا ينبغي أن ينظر إليهما على أنهما علامة على أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون مطروحة قريبًا على الطاولة، بل هو احتمال أكثر ترجيحًا لرفع آخر في سعر الفائدة.
وقال بيلي في بيان: «نحتاج إلى رؤية استمرار التضخم في الانخفاض حتى الوصول إلى هدفنا البالغ 2%».
وتابع: «لقد أبقينا أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، ولكننا سنراقب عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادات أخرى في أسعار الفائدة. ومن السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة».
وصوت أعضاء لجنة السياسة النقدية ميغان جرين وجوناثان هاسكل وكاثرين مان لصالح رفع أسعار الفائدة إلى 5.5%.
وصوتت سارة بريدين لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماع لها كعضو في لجنة السياسة النقدية، منذ استبدال جون كونليف.
التضخم
وقال بنك إنجلترا: «إنه عازم على القضاء على خطر حدوث دوامة ضارة من ارتفاع الأجور والأسعار».
ورغم أن التضخم انخفض من 11.1% منذ أكثر من عام بقليل إلى 6.7% في أحدث البيانات، إلا أنه يظل أكثر من ثلاثة أضعاف هدف بنك إنجلترا البالغ 2%.
وقال البنك المركزي: «إنه يتوقع الآن أن يظل الاقتصاد البريطاني ثابتًا في الفترة من يوليو إلى سبتمبر وأن ينمو بنسبة 0.1% فقط في الربع الرابع، مع توقعات نمو صفرية لعام 2024 وتوسع بنسبة 0.25٪ فقط في عام 2025».
وتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع معدل البطالة إلى 5% في غضون عامين من حوالي 4.2% الآن، بناءً على مسار السوق لأسعار الفائدة. (رويترز)
