كشف الإعلامي المصري خيري رمضان، تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرّض لها مؤخراً، وتسببت في غيابه عن الشاشات، موضحاً أنه دخل على إثرها في غيبوبة كادت تُنهي حياته، بسبب دواء كتبه أحد الأطباء.
وأوضح رمضان أنه مرّ بتجربة صعبة، ودخل العناية المركزة، بسبب دواء سكري، قائلاً: «عشت تجربة بين الحياة والموت»، مشيراً إلى أنه يعاني مرض السكري منذ يناير 2011، ويأخذ دواءً علاجياً له بانتظام.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أنه منذ 3 أسابيع جرى تغيير الدواء الذي يستخدمه بشأن مرض السكري، بحسب تعليمات أحد الأطباء، لافتاً إلى أن هذا الدواء لمرضى السكري، وأيضاً للذين يعانون البدانة، حيث يلجأ بعض المرضى إلى هذه الحبوب لإنقاص الوزن.
وأشار خيري رمضان إلى أنه خسر كثيراً من وزنه منذ بدء تلقيه لهذا العلاج، ولم يكن يدري السبب حينها، ولم يكن قادراً على تناول الطعام، وتدهورت حالته الصحية حتى دخل في حالة من القيء المتواصل.
تابع أنه في هذه الفترة دخل في غيبوبة نقلوه على إثرها للمستشفى، واعتقد الأطباء في البداية بأنه مصاب بحموضة الدم، فأخذوا عينات من جسده وأجروا فحوصاً شاملة، موضحاً أن النتائج كانت سيئة، وأشبه بفحوص شخص ليس على قيد الحياة.
وأكمل خيري رمضان أنهم في النهاية اكتشفوا أن حالته تلك بسبب تأثيرات هذا الدواء، مضيفاً: «أنا كنت في تجربة مريرة بعيدة عن الحياة، لم أستطع خلالها فعل أي شيء.. حتى النطق».
