الشارقة: «الخليج»
استقبل حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برئاسة أسامة أمير فضل الوكيل المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حمد سيف مدير إدارة التمكين والابتكار الصناعي ومريم المهيري مهندس صناعات. وذلك في إطار التكامل والشراكة بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ولتعزيز النمو الصناعي في الدولة وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاعات الصناعية.
ورحب حمد علي عبد الله المحمود رئيس الدائرة، بالوفد معرباً عن سعادته بهذه الزيارة ودورها في تعزيز علاقات التعاون المختلفة كما وأثنى على الجهود الوطنية المبذولة وتكاملها على المستويين الاتحادي والمحلي والتواصل المستمر بين القطاع الحكومي والخاص القائم على تحفيز قدرات وتنافسية القطاع الصناعي الإماراتي، وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين في شتى المجالات، وترسيخ منظومة عمل محفزة لتأسيس وتطوير المشاريع الصناعية والانتقال بها للمستويات العالمية.
وبحث الطرفان عدد من الأمور المشتركة، حيث تم التطرق إلى ممكنات وحوافز القطاع الصناعي في الدولة، وكيفية تطوير السياسات والتشريعات والإجراءات والحوافز المرتبطة بالقطاع الصناعي في الدولة والتي تساهم في تحقيق النمو المستدام وتعزيز القيمة الوطنية المضافة.
ونوه المحمود بالإنجازات النوعية التي تحققت من خلال تكامل الجهود والتنسيق المستمر، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي في الإمارات يمتلك الكثير من الإمكانات والفرص الواعدة لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة، والقيام بدور محوري في تعزيز الاقتصاد الوطني، وأكد على دور مجلس تطوير الصناعة والذي يعد أحد العوامل الداعمة لتحقيق هذا التوجه، عبر تمكين التنمية الصناعية وتعزيز القيمة الوطنية المضافة، وزيادة تنافسية الصناعات الإماراتية وانتشارها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشر، وأشار إلى أن اقتصادية الشارقة تعمل على دعم جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال دعم قرارات مجلس تطوير الصناعة.
وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون المستقبلي بما يتماشى مع معايير الخدمة الحكومية وأشاروا إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل مستمر لما لها من دور كبير في تسريع عمليات التطوير وتعزيز حركة الاستثمار وتو حيد الجهود والعمل المشترك بين الطرفين.
