عادي
على طريقة «تيتان»

كادت تسببها غواصة بريطانية.. العالم ينجو من كارثة نووية

13:19 مساء
قراءة دقيقتين
كادت تسببها غواصة بريطانية على طريقة «تيتان».. العالم ينجو من كارثة نووية
كادت تسببها غواصة بريطانية على طريقة «تيتان».. العالم ينجو من كارثة نووية

«الخليج» - وكالات

كشفت مصادر، أن غواصة نووية بريطانية من طراز «فانغارد» كادت تتعرض للانفجار عندما تعطلت أجهزة قياس العمق الخاصة بها، حيث استمرت في الغوص بلا توقف، وهو المصير نفسه الذي آلت إليه الغواصة الترفيهية تيتان منذ عدة أشهر، ما كاد يعرض العالم لخطر نووي حقيقي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الغواصة التي كان على متنها 140 شخصاً، كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها، ونتيجة العطل، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ بالستية نووية من طراز ترايدنت 2 تدخل «منطقة خطرة».
وقال مصدر: «من الناحية الفنية، كانت الغواصة لا تزال في العمق الذي يمكن أن تعمل فيه، لكنها في لحظة ما أخذت تنحدر أكثر فأكثر في الأعماق قبل أن تتم السيطرة على الأمر، من الصعب تصور ما كان يمكن أن يحدث لو استمرت في النزول إلى الأسفل».
ونوهت الصحيفة بأنه ولأسباب أمنية لن تكشف عن معلومات حول العمق المحدد والغواصة التي يجري الحديث عنها، وفقط قالت إن القيادة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق في الحادث.
وقال متحدث باسم البحرية البريطانية: «نحن لا نعلق على العمليات، غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية».
تمتلك بريطانيا أربع غواصات نووية من طراز فانغارد تم بناؤها في التسعينات، ووفقاً للصحيفة فقط اثنتان منها صالحة للاستخدام والعمل، والغواصة الثالثة تخضع حالياً لعملية إعادة تجهيز، وأما الرابعة فتخضع لتجارب بحرية بعد إصلاحها.

ما هي ظاهرة انبجار الغواصات؟

الانفجار إلى الداخل أو «الانبجار» عملية تنهار فيها الأجسام على نفسها نتيجة ضغط من الخارج إلى الداخل، وهو عكس عملية الانفجار التي يكون اتجاه الضغط فيها من الداخل إلى الخارج، وغالباً ما يتضمن الانبجار اختلافاً بين الضغط الداخلي (الأدنى) والخارجي (الأعلى) والذي يكون كبيراً جداً، بحيث تنهار البنية إلى الداخل من تلقاء نفسها، وهذا ما حدث بالضبط للغواصة «تيتان» التي تحطمت من الخارج نتيجة للضغط الهيدروستاتيكي للمياه المحيطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2w5db58m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"