طهران - أ ف ب
رفضت إيران، الاثنين، الاتهامات الإسرائيلية بالضلوع في عملية احتجاز جماعة «الحوثيين» في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
وأعلن الحوثيون الأحد، احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية، رداً على حرب غزة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحتجاز بمثابة «هجوم إيراني على سفينة دولية» متّهماً الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على «تعليمات إيرانية».
ورداً على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاثنين إن «هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة» التي تواجهها تل أبيب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن «إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين».
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو إسرائيل.
وتوعّد زعيمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي الأسبوع الماضي، إسرائيل باستهداف سفنها التجارية في البحر الأحمر.
وبحسب موقع «مارين ترافيك» المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة «غالاكسي ليدر» هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، قبل انقطاع الاتصال بها السبت.
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، قائلاً إن أفراد طاقمها «مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون».
وأفادت مواقع إلكترونية متخصصة بالنقل البحري أن السفينة مسجّلة باسم شركة «راي كار كاريرز» البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.
وتشغّل السفينة مجموعة «إن واي كاي» اليابانية.
