غزة - وكالات
أعلنت مصر، السبت، أنها تلقت «مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» ستفرج عن 13 إسرائيلياً مقابل 39 فلسطينياً، وذلك في ثاني أيام الهدنة المعلنة بين الطرفين.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان، أن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوليفييه رافوفيتش لقناة بي.إف.إم الفرنسية، أنه من المقرر أن تطلق حركة «حماس» سراح 13 رهينة إسرائيلية السبت، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينياً، لافتاً إلى أنه لا يستبعد تمديد الهدنة بغزة مقابل الإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن صفقة التبادل اليوم قد تتأخر لبعض الوقت بسبب أمور تقنية، لكن مصادر أمنية مصرية أكدت في وقت سابق، أنها تلقت قائمة من «حماس» بأسماء 14 رهينة سيتم إطلاق سراحهم.
من جهتها أكد ت حركة «حماس» استعدادها للتفاوض جدياً للتوصل لصفقات جديدة، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه وجود خروق إسرائيلية عدة تهدد اتفاق الهدنة المبرم بين الطرفين.
من جهته، قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريحات لوسائل إعلام، أنه تم إهدار فرصة حل الدولتين جزئياً بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وشدد شتاينماير على أنه لن يكون هناك سلام دائم من دون حل الدولتين.
وبعد 48 يوماً من الحرب بين الطرفين نجحت حركة «حماس» وإسرائيل في التوصل إلى هدنة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وكان اليوم الأول منها الجمعة، حيث أفرجت «حماس» عن 13 رهينة من النساء والأطفال، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينيا ًمن النساء والقصّر. كما أفرجت حماس عن عشرة تايلانديين وفلبيني واحد كانوا من بين الرهائن المحتجزين في غزة.
ونص اتفاق الهدنة الذي يستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، على وقف الأعمال العسكرية في غزة وتبادل 50 رهينة محتجزين في غزة و150 معتقلاً في السجون الإسرائيلية، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
أعلنت مصر، السبت، أنها تلقت «مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» ستفرج عن 13 إسرائيلياً مقابل 39 فلسطينياً، وذلك في ثاني أيام الهدنة المعلنة بين الطرفين.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان، أن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوليفييه رافوفيتش لقناة بي.إف.إم الفرنسية، أنه من المقرر أن تطلق حركة «حماس» سراح 13 رهينة إسرائيلية السبت، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينياً، لافتاً إلى أنه لا يستبعد تمديد الهدنة بغزة مقابل الإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن صفقة التبادل اليوم قد تتأخر لبعض الوقت بسبب أمور تقنية، لكن مصادر أمنية مصرية أكدت في وقت سابق، أنها تلقت قائمة من «حماس» بأسماء 14 رهينة سيتم إطلاق سراحهم.
من جهتها أكد ت حركة «حماس» استعدادها للتفاوض جدياً للتوصل لصفقات جديدة، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه وجود خروق إسرائيلية عدة تهدد اتفاق الهدنة المبرم بين الطرفين.
من جهته، قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريحات لوسائل إعلام، أنه تم إهدار فرصة حل الدولتين جزئياً بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وشدد شتاينماير على أنه لن يكون هناك سلام دائم من دون حل الدولتين.
وبعد 48 يوماً من الحرب بين الطرفين نجحت حركة «حماس» وإسرائيل في التوصل إلى هدنة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وكان اليوم الأول منها الجمعة، حيث أفرجت «حماس» عن 13 رهينة من النساء والأطفال، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينيا ًمن النساء والقصّر. كما أفرجت حماس عن عشرة تايلانديين وفلبيني واحد كانوا من بين الرهائن المحتجزين في غزة.
ونص اتفاق الهدنة الذي يستمر أربعة أيام قابلة للتمديد، على وقف الأعمال العسكرية في غزة وتبادل 50 رهينة محتجزين في غزة و150 معتقلاً في السجون الإسرائيلية، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
