القاهرة: «الخليج»
احتفى متحف شرم الشيخ باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق يوم 25 نوفمبر من كل عام، بعرض تمثال لأحد النبلاء من عصر الأسرة الخامسة، يعكس العلاقة الأسرية في مصر القديمة.
وأكد المتحف أن العلاقة الأسرية قامت على مبدأ الحب والمساواة والدعم من جانب المرأة سواء في الأسرة أو الحكم.
وقال المتحف: «الهدف من هذا اليوم العالمي هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة».
وأضاف أن مكانة المرأة المصرية القديمة، تجلت في الدولة القديمة، حيث كانت المرأة الفرعونية تعمل في المصانع بالغزل والنسج وصنْع السجاجيد، والتجارة في الأسواق، وتُشارك زوجها أعمال الصيد.
وأشار إلى أن الزوجة كانت تُرسَم على المقبرة حتى الأسرتين الثالثة والرابعة، كدليل على المساواة في الشرف والمكانة والحقوق والواجبات، وهناك نصب تذكاري خاص بالسيدة «بيسيشت» في عصر الدولة القديمة، يُبيِّن أنها كانت مديرة للأطباء.
وكرّم المصريون القدماء المرأة، حيث كان الزوج الذي يسب زوجته يحكم بالجلد مئة جلدة، ويحرم من نصيبه من المال، الذي كسَبه بالاشتراك معها إذا عاد إلى سبها.
