عادي
استمرار حملات المداهمة والاعتقال.. ومنع دخول الأقصى للجمعة التاسعة

تصعيد إسرائيلي يقتل ستة فلسطينيين في مخيم الفارعة بالضفة

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

صعَّد الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، عمليات الاقتحام والمداهمة والاعتقال في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، وقتل ستة فلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأصيب ستة آخرون، جروح أحدهم بالغة، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر، فيما اعتقل الجيش عشرات الفلسطينيين رافعاً أعداد الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر الماضي من الضفة الغربية إلى 3 آلاف و680، في حين منعت القوات الإسرائيلية، للجمعة التاسعة على التوالي، الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين عند باب الأسباط، وفرضت القيود على دخول المصلين. 
وقالت الوزارة في بيان «قتل ستة مواطنين بينهم طفل، وأصيب آخرون، أمس الجمعة، خلال اعتداء شنّته القوات الإسرائيلية على مخيم الفارعة، جنوب طوباس». وذكرت الوزارة أسماء القتلى الستة وهم «الطفل ماهر عبدالله أحمد جوابرة (14 عاماً)، وعمر باسم محمود صبح (23 عاماً)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عاماً)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عاماً)، وثائر عبدالله شاهين (36 عاماً)، وبراء موسى الأمير (30 عاماً)». وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن «مواجهات اندلعت مع القوات المقتحمة للمخيّم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات». وأضافت «وبذلك بلغ مجموع الإصابات التي تعاملت طواقم الجمعية معها 3246 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت». وتابعت الجمعية «أن القوات الإسرائيلية قامت صباح أمس بضرب سيارة إسعاف بسيارة جيب عسكري خلال اقتحامها لمدينة طوباس شمال شرق الضفة أثناء نقل إحدى الإصابات». وأرفقت بيانها بصور لسيارة الإسعاف.
وبحسب بيان مشترك صادر أمس عن «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني»، رافقت حملة الاعتقالات في الضفة «عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين». وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية إلى 3 آلاف و680، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 
إلى ذلك، انتشرت القوات الإسرائيلية في شوارع مدينة القدس والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة، فيما تمركزت القوات على أبواب البلدة والأقصى. وحالت القيود والإجراءات في القدس دون وصول المصلين إلى الأقصى، وكان الأقصى فارغاً وخالياً من المصلين باستثناء أعداد قليلة معظمها من كبار السن. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين بـ 5 آلاف مصل. وكانت القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين عند أبواب المسجد الأقصى، لمنعهم من الوصول إلى الأقصى، حيث أقيمت الصلوات في شوارع المدينة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ehj3tns

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"