عادي
محاضرة «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» في «28 COP»

«منهجية الحفاظ على البيئة واستدامتها في الموروث الاجتماعي»

00:49 صباحا
قراءة دقيقتين
عبدالله حمدان بن دلموك في المحاضرة

دبي: «الخليج»

ألقى عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي ل«مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، محاضرة في بيت الاستدامة الإماراتي، بمدينة «إكسبو دبي»، بعنوان «منهجية الحفاظ على البيئة واستدامتها في الموروث الاجتماعي»، ضمن فعاليات مؤتمر «COP 28».

وأشاد بجهود دولة الإمارات في المحافظة على البيئة، ودورها في هذا المجال، مؤكداً أنه من أفضل الاهتمامات الحكومية، لأنه يعزز دور القيادات في مختلف المؤسسات المعنية بالاستدامة البيئية والأداء البيئي الجيد.

وقال إن الإسهامات البيئية الكبيرة التي تنطلق من دولة الإمارات تكشف عن رؤية واضحة، واستراتيجية حقيقية. واستضافة المؤتمر نموذج واضح لذلك.

وأضاف أن المؤتمر رائد في الإبداع والابتكار، وتقديم الأفكار الجديدة، حيث كانت الإمارات سباقة في هذا المجال الذي طرقت بابه قبل غيرها من الدول الكثيرة التي تمتلك الرغبة والطموح في تقديم أفكار ومشاريع تتطرق إلى موضوع السلامة البيئية، أو الاستدامة البيئية، وهو ليس بالأمر السهل، لأن ذلك يحتاج إلى جهود كبيرة، وعمل متواصل، واستراتيجية محددة.

وشدد على أن العالم يعيش الآن همّ الاستدامة التي أصبحت أمراً أساسياً، وأولوية في استراتيجيات الدول لتحسين جودة الحياة وتلبية حاجة المجتمع.

بيئة متنوعة

كما تحدث عن البيئات التي تتضمنها دولة الإمارات، وأوضح أنها تتميز بثلاثة أنظمة طبيعية «إيكولوجية»، وهي النظام البيئي الصحراوي الذي يشكل 80% من مساحة الدولة، ويؤوي أنواعاً مختلفة من النباتات الموسمية المتفرقة التي تشكل مصدراً مهماً لغذاء الحيوانات. والبحري الذي يمتاز بسواحل تمتد بطول 2,390 كلم في الخليج العربي وبحر عُمان، ويضم مجموعة من الجزر والكثير من البيئات المتنوعة، مثل الشعاب المرجانية، وتشكل الأسماك فيه مصدراً للغذاء،

وتسهم في الحماية من تأثيرات تغيّر المناخ والحفاظ على التوازن البيئي. والجبلي الذي يشكل نحو 2.6% من مساحة الدولة ويحتضن الكثير من النباتات والحيوانات البرية، وأخرى منها تعد ثانوية، وهي الأراضي الرطبة المتمثلة في الوديان والسهول الرسوبية، حيث تشكل مواقع لتفريخ الأسماك، وتسهم في حماية الشواطئ من التعرية الساحلية، وغيرها.

ولفت إلى أنه على الرغم من الأوضاع البيئية الجافة عموماً، والتذبذب الموسمي في درجات الحرارة، المرتفعة خاصة في فصل الصيف، فإن الصحراء تؤوي أنواعاً مختلفة من النباتات الموسمية المتفرقة، والمتكيفة مع الأوضاع المناخية القاسية في الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43vbfnwj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"