عادي
اجتماع ثلاثي بين المنفي وصالح وحفتر في القاهرة

«الرئاسي» الليبي يشيد بالدور الإفريقي في المصالحة الوطنية

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين
المنفي خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين(وال)

ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي دور الاتحاد الإفريقي في دعم مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده الليبيون، مؤكداً استمرار دعمه لكل ما يمكن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع، فيما كشفت مصادر، أمس السبت، انعقاد اجتماع ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.

والتقى المنفي أمس الأول الجمعة وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج، جان كلود جاكوسو، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية محمد حسن البلاد.

وقدم الوفد، إحاطة لرئيس المجلس، حول نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الذي عقد اليومين الماضيين بسبها، وأبلغ الوفد الرئيس أن أعضاء اللجنة قاموا بتحديد مكان وزمان المؤتمر الجامع، معبرين عن ثنائهم على دور الرئيس في تسهيل العديد من الأمور العالقة، والدفع بمسار المصالحة.

من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع «بوابة الوسط» الليبية، أمس السبت، انعقاد اجتماع ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.

وسبق أن دعا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري لقمة خماسية، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، ورئيس «حكومة الوحدة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

ورفض مجلس النواب المشاركة في الاجتماع الخماسي دون دعوة رئيس الحكومة المكلفة من المجلس أسامة حماد للمشاركة، مؤكداً تمسكه بتشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات.

في حين أبدى رئيس «حكومة الوحدة» قبول الدعوة، وحدد أربعة شروط قال إنها «ضرورية لنجاح المبادرة».

وتأتي هذا التطورات بعد أيام من زيارة عقيلة تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب إردوغان لبحث «عدة ملفات سياسية»، فيما التقى أخيراً باتيلي مع حفتر واتفقا على «ضرورة معالجة جميع القضايا المتعلقة بالعملية السياسية وتسهيل إجراء الانتخابات في المستقبل القريب».

إلى ذلك، توافق محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، والمبعوث الأمريكي الخاص الى ليبيا ريتشاد نورلاند، خلال لقاء أمس الأول الجمعة، على أن «الاستجابة الفعالة لاحتياجات درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى ستتطلب نهجاً موحداً وشفافاً ومستنداً إلى الخبرة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة».

وحسب تغريدة السفارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، فقد ناقش الكبير ونورلاند، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية جيريمي برنت، «أهمية النزاهة التكنوقراطية ل(المركزي)، واستقلاله في إدارة الموارد المالية لليبيا، بما في ذلك القضية الحاسمة المتمثلة في إعادة الإعمار بعد الفيضانات».

وبعد 4 أشهر من كارثة الإعصار «دانيال» التي خلفت آلاف الضحايا والمفقودين ودماراً في البنية التحتية، لا تزال مدينة درنة المنكوبة تبحث عن محاولة جادة للإعمار، وسط وعود متبادلة بالإعمار من حكومة الوحدة المنتهية الولاية والحكومة المكلفة من مجلس النواب.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48hff375

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"