عادي

مؤتمر سلامة الأغذية يضيء على ركائز المؤشر العالمي

22:40 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي - سومية سعد:

اختتمت بلدية دبي مشاركتها في فعاليات مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء السابع عشر، تحت شعار «أثر التغير المناخي في سلامة الأغذية»، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء والتغيرات المناخية لإيجاد حلول مشتركة لهذه التحديات، منها ارتفاع درجات الحرارة، انبعاثات الكربون، التعرض للملوثات الكيميائية في الأغذية، وغيرها من القضايا، والتي تنعكس تأثيراتها على الأمن الغذائي.

وقال سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، إنه تم تسليط الضوء على مفهوم ومشاريع الأمن الغذائي من خلال منظور مختلف القطاعات، مثل الحكومة، القطاع الخاص والأكاديمي، حيث الدور المتكامل للجهات يؤثر في عملية تعزيز الأمن الغذائي.

وأشار أحمد العلي مدير إدارة الأمن الغذائي بالإنابة، إلى أهمية التعريف بأساسيات ومفاهيم الأمن الغذائي والتي يتوجب تسليط الضوء عليها في الإمارات وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها في الدولة، والركائز الرئيسية لمؤشر الأمن الغذائي العالمي وآليات تطبيقها.

كما تطرق إلى الخطة الاستراتيجية لبلدية دبي والتي تركز في المحور الخامس على ضمان توفير سلاسل إمداد غذائية مرنة، إضافة إلى شرح مهام إدارة الأمن الغذائي في دبي، والتي تضمنت تطوير ومراجعة وتحديث استراتيجية الأمن الغذائي، ومراجعة السياسات والتشريعات والبرامج الخاصة باستدامة وتطوير الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، والمشاركة في وضع خطط وبرامج توعوية وتثقيفية، وإدارة منظومة مخاطر الأمن الغذائي، ومراقبة نوعية وكمية المخزون الاستراتيجي في حالة الأزمات، و الطوارئ، وإدارة البيانات المتعلقة بالأمن الغذائي ومخزون الأغذية الاستراتيجية، وأخيراً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم وتحفيز المنتجين المحليين.

وقدم مدير الإدارة بالإنابة شرحاً مفصلاً تناول فيه مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وموقع دولة الإمارات حسب الركائز في مفردات المؤشر، وكيفية تعزيز قدرات دبي في توافر الغذاء، وتحمل تكاليف الغذاء ورفع جودة سلامة الغذاء وأيضاً الاستدامة.

كما شاركت حصة الفلاسي مديرة قسم دراسات وسياسات الأمن الغذائي في بلدية دبي، بورقة عمل لرسالة ماجستير، تحت عنوان «إعادة اختراع آلية العمل في الأمن الغذائي»، والتي استعرضت بها طرق البحث والتحديات التي تواجه الباحث ومنهجية الدراسة والتوجهات المستقبلية، حيث ركزت الدراسة على محاور الأمن الغذائي الأربعة، وهي: القدرة على تحمل التكاليف، توافر الغذاء، الجودة والسلامة والاستدامة، والقدرة على تحمّل التكاليف.

كما تضمن جدول المؤتمر حلقة نقاشية حول أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز الأمن الغذائي، شارك فيها كل من الدكتورة أمينة الطنيجي صاحبة مزرعة وخبيرة في الأغذية والمياه، ومحمد العيساوي صاحب مزرعة «ماي فارم دبي» ومتخصص في الزراعة العضوية، حيث تم تسليط الضوء على كيفية البدء بإدارة عملهم الزراعي الخاص وطرق التغلب على التحديات المناخية وتطوير آليات لتعزيز الإنتاج وتنويعه.

كما تبعت الجلسة الحوارية جلسة أخرى ركزت على دور الأكاديميين والباحثين في مجال الأمن الغذائي، وكيف يمكن للبحوث المساهمة في تطوير وتعزيز الملف.

شارك في الجلسة كل من: الدكتور ايكلي نيومان، باحث متخصص في الأمن الغذائي في الأراضي الجافة، والدكتور معتمد عياش، بروفيسور في كلية علوم الأغذية بجامعة الإمارات، والدكتور خالد الوزاني، برفيسور في السياسات العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث تم التركيز على دور الطلبة وأهمية فتح المجال لدراسة التخصصات المتعلقة بالأمن الغذائي من خلال البحوث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3rcu27nv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"