عادي

الدنمارك توقع اتفاقاً لتعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة

20:51 مساء
قراءة دقيقتين

كوبنهاغن - (أ ف ب)

أعلنت الدنمارك، الثلاثاء، تعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة، خصوصاً عبر فتح القواعد الجوية العسكرية الدنماركية أمام القوات الأمريكية.

ويأتي الاتفاق بين العضوين في حلف شمال الأطلسي، في أعقاب اتفاقات مماثلة أبرمت مؤخراً بين الولايات المتحدة والسويد وفنلندا، وهما دولتان أُخريان من بلدان الشمال.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن خلال مؤتمر صحفي «نعمل الآن على تعزيز تعاوننا الثنائي في مجال الدفاع ولا نريد إخفاء حقيقة أن الاتفاق مع الولايات المتحدة يمثل أيضاً اختراقاً في سياسة الدفاع الدنماركية، كونه يشمل جنوداً ومعدات أمريكية على الأراضي الدنماركية».

وأشارت وزارة الدفاع الدنماركية في بيان إلى أن اتفاق التعاون الدفاعي سيسمح للأفراد والمعدات الأمريكية بالتمركز في «منشآت عسكرية دنماركية محددة على المديين القصير والطويل».

واتفاق التعاون الدفاعي سيمنح الولايات المتحدة إمكان الوصول إلى ثلاث قواعد جوية دنماركية - كاروب وسكريدستروب وألبورغ - لكن هذا الاتفاق لا يشمل المناطق الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي في غرينلاند وجزر فارو.

وأوضح وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن في مؤتمر صحفي، أن مدة الاتفاق الأولية عشر سنوات، ويستطيع أي من الطرفين إلغاءه شرط الإبلاغ قبل عام.

وأكد الوزير أن سياسة الدنمارك المتعلقة بحظر نشر الأسلحة النووية في البلاد لم تتغير.

الأسبوع الماضي، وقّعت فنلندا والولايات المتّحدة اتفاقاً لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، غداة تحذير الرئيس الروسي من «مشكلات» مع فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وإعلانه أن بلاده ستنشئ منطقة عسكرية جديدة في شمال غرب البلاد ردّاً على هذه الخطوة.

ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة حقّ استخدام 15 قاعدة عسكرية في الدولة الواقعة في شمال أوروبا.

ومطلع كانون الأول/ديسمبر، وقعت السويد والولايات المتحدة اتفاقاً دفاعياً يمهد أمام «القوات الأمريكية لتنشط في السويد، بما في ذلك ما يتعلق بالوضع القانوني لعناصر الجيش الأمريكي والوصول إلى مناطق الانتشار والتمركز المسبق للمعدات العسكرية»، وفق بيان للبنتاغون.

وأثارت الحرب في أوكرانيا قلق فنلندا والسويد المحايدتين تاريخياً، ودفعهما إلى طلب الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وقد تمكنت هلسنكي من الانضمام إلى الحلف في نيسان/إبريل الماضي، في حين تنتظر ستوكهولم مصادقة تركيا والمجر على عضويتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7yu8wd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"