عادي

انطلاق فعاليات «عزبة البوش» لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

19:31 مساء
قراءة دقيقتين
  • زينب محمد آل بشر: نعمل لتمكين عيال البلاد من موروثهم الشعبي

أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق أنشطة عزبة البوش لهذا العام بالتعاون مع إسعاف دبي، والتي تضم حوالي 70 طالباً من الراغبين بالمشاركة في فعاليات المخيم الشتوي.

وتؤكد الفعالية رؤية واستراتيجية المركز في إيجاد الأفكار والقنوات الجديدة لغرس القيم الوطنية لدى الناشئة ونشر الوعي حول ثقافة وتراث المجتمع المحلي الأصيل.

الصورة

وتم اختيار الطلاب من أعمار متفاوتة وتقسيمهم لفئات، للعمل على تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، مثل طرق استقبال الضيف وكيفية الترحيب فيه، احترام الكبير ومساعدته، بر الوالدين وطاعتهما، كما يعمل المركز من خلال أنشطة العزبة على تدريب المشاركين في التعامل مع «المطية» وكيفية تهيئتها قبل الركوب عليها، كما يتم تعليمهم على الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان شرطة دبي، يضاف إلى ذلك تدريبهم وتعليمهم أسس ومبادئ اليولة، من قبل مدربي المركز، بهدف تنمية وصقل مهارات الأبناء تربوياً وثقافياً وبدنياً.

الصورة

وتتضمن نسخة هذا العام العديد من الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة وتاريخها، ومنها حضور ماراثون للهجن، لينتقل الطلاب مساء الجمعة إلى قلعة الميدان في القرية التراثية بمنطقة المرموم لحضور برنامج الميدان 19 لبطولة فزاع لليولة، إضافة إلى ورشة خاصة عن أساسيات الصقارة، كما تستقبل العزبة طلاب معسكر خدمة الأمين الذين يحضرون عدداً من فعاليات وأنشطة العزبة.

الصورة

وقالت زينب محمد آل بشر، رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية في إدارة الفعاليات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «نعمل بكل جهد لتمكين عيال البلاد من موروثهم الشعبي، وإبراز دور الثقافة المحلية الإماراتية وأثرها الكبير في حفظ وصون الهوية الوطنية، كما نركز في فعالياتنا على أسس الاعتماد على النفس، وغيرها من القيم المجتمعية، التي يتسم بها مجتمعنا في الدولة، وقد لاقى برنامج هذا العام ترحيباً كبيراً من قبل المشاركين وذويهم، خصوصاً أننا نعلمهم أساسيات الموروث الاجتماعي والمحلي، ووضعنا برنامجاً متكاملاً للعمل المكثف وفق جدول الأنشطة والفعاليات التي نقوم بها في العزبة، ونحن نشهد على مدار اليوم مدى تفاعل المشاركين وقدرتهم على التجاوب والتعلّم، لترسيخ هذه القيم المجتمعية مثل ركوب الهجن والرماية واليولة».

وأكدت زينب آل بشر أن المخيم يعتبر فعالية تحمل طابعاً ترفيهياً ضمن ثوابت تراثية وثقافية، ما يدخل في صلب أهداف المركز، ونقطة انطلاق نحو المزيد من الفعاليات التراثية التي تستهدف ناشئة الإمارات، وتسهم في تربية جيل متمسك بتراثه وموروثاته الاجتماعية في وقت مبكر من عمره.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3z7r3rkt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"