عادي

معرض الشرق الأوسط للطاقة يناقش في دبي الاستدامة والطاقة إبريل 2024

16:20 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»

كشف معرض الشرق الأوسط للطاقة عن جدول أعمال الدورة التاسعة والأربعين، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي من 16 ولغاية 18 إبريل/ نيسان القادم، ويركز المعرض بشكل أساسي على تسريع وتيرة التحول العالمي نحو اعتماد الطاقة المتجددة، واستكشاف الفرص لتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني، ومن المتوقع أن تكون الدورة القادمة أضخم فعالية للمعرض على الإطلاق، وسط حضور أكثر من 250 متحدثاً في ثلاثة مؤتمرات.

وتعد هذه الفعالية الأكثر شمولاً في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تتيح للخبراء وقادة القطاع، فرصة الوصول إلى هذه المؤتمرات رفيعة المستوى، وهي: «قمة القيادة» و«الندوات التقنية» و«إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، وتهدف كل منها إلى المساعدة على تسريع آليات العمل الأساسية، وحشد الجهود لتلبية احتياجات قطاع الطاقة في المستقبل بكفاءة عالية.

وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة في شركة «إنفورما ماركتس»، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض: «تمنح هذه المؤتمرات الضيوف تجربة متميزة، تتيح لهم إدراك أهمية الاستجابة السريعة للمتغيرات الطارئة، وضرورة الاستفادة من الزخم العالمي تجاه التحول إلى اعتماد الطاقة المتجددة في مختلف القطاعات، وانطلاقاً من إدراكنا أهمية التوجه نحو اقتصاد منخفض الكربون، قررنا توفير منصة تجمع صنّاع القرار والقادة الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تعزيز وتيرة الانتقال من إجراء النقاشات إلى التطبيق، ودعم جهودنا نحو بناء نظام متكامل للطاقة».

وتوفر «قمة القيادة» منتدى حصرياً، يستقطب صنّاع القرار المؤثرين من مختلف أنحاء المنطقة، لمناقشة رؤى معمقة حول مستقبل قطاع الطاقة والمرافق، ويتمحور جدول أعمال القمة حول دفع عجلة التحول في قطاع الطاقة، إذ يتناول العديد من القضايا المهمة، مثل تأثير سوق السيارات الكهربائية على أنظمة الكهرباء، وإزالة الكربون ضمن أصول توليد الطاقة، وأسواق الطاقة الإقليمية، وفرص التمويل والاستثمار في المنطقة، وتم التأكيد على أن «الفنار»، الشركة العاملة في توفير حلول الطاقة والمياه والبنية التحتية، هي الراعي الذهبي للقمة.

ويتزايد اهتمام الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإزالة الكربون في قطاع الطاقة في إطار جهودها، لتنويع اقتصاداتها والمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني. كما يعد التحول إلى تكنولوجيا الطاقة النظيفة، واقتصاد الكربون الدائري خطوة مهمة تدعمها السياسات الحكومية، التي تسعى لتحقيق أهداف الحياد المناخي، لا سيما أن هذه المنطقة كانت تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.

ووفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2023 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، يجب تخصيص استثمارات عالمية سنوية بقيمة 4 تريليونات دولار، لتمويل عملية الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وأضاف محمد: «يضم المعرض مجموعة بارزة من قادة الأعمال في قطاع الطاقة العالمي، ويلعب دوراً فعالاً في تعزيز الحوار حول الاستدامة، واستكشاف الفرص المتاحة التي يمكن للمنطقة الاستفادة منها من خلال هذا التحول».

ويضم المعرض «مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، وهو فعالية مخصصة، تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة للبدائل الصديقة للبيئة في مجال الطاقة، ما يعكس التزام المعرض بتعزيز التحول نحو اعتماد الطاقة المتجددة، ويوفر المؤتمر منصة مهمة لمجموعة من الخبراء، الذين يتشاركون الأفكار نفسها، ويتطلعون إلى توفير فهم شامل للتحول في مجال الطاقة على مستوى العالم، بالإضافة إلى الاطلاع على كيفية الاستفادة من المزايا العديدة الناتجة عن اعتماد مصادر الطاقة المتجددة.

ووفقاً لمرصد الطاقة العالمي، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً بنسبة 400%، على أساس سنوي في استطاعة الطاقة المتجددة منذ عام 2022، ومن المتوقع أن يحطم المعرض أرقامه القياسية السابقة في عدد الزائرين والمشترين، بالإضافة إلى تعزيز مكانته بوصفه المعرض الأكثر إقبالاً في المنطقة في مجال الطاقة، لا سيما مع مشاركة أكثر من 1,500 شركة محلية ودولية، لعرض منتجاتها وحلولها في مجالات مصادر الطاقة المتجددة ونقلها واستهلاكها، إلى جانب مساحته الشاسعة الممتدة على 28,500 متر مربع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s57emn7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"