عادي

«جثة إيفواري» تتسبب في إحالة مسؤولي مستشفى للمحاكمة بتونس

16:50 مساء
قراءة دقيقة واحدة
«جثة إيفواري» تتسبب في إحالة مسؤولي مستشفى للمحاكمة بتونس
«جثة إيفواري» تتسبب في إحالة مسؤولي مستشفى للمحاكمة بتونس
فتحت النيابة العامة لمحكمة أريانة التونسية تحقيقاً مع 10 مسؤولين بأحد المستشفيات، بعد تركهم جثة أحد المتوفين حتى تعفنها.
وكشفت التحقيقات أن مستشفى عبد الرحمن مامي بمدينة أريانة، استقبل مريضاً من دولة كوت ديفوار، وبعد مفارقته للحياة لم يتم وضعه في غرفة حفظ الموتى، لتتعفن جثته قبل بدء اتخاذ إجراءات دفنه، وهو ما عرضهم للمساءلة القانونية بتهمة إهدار المال العام ومخالفة القوانين، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأدت التحقيقات إلى حبس 10 من المسؤولين الطبيين والإداريين بالمستشفى، قبل أن تبدأ إجراءات إحالتهم للمحاكمة، الثلاثاء.
من جانبه، طالب حسن المازني، الكاتب العام لجامعة الصحة التونسية، بالإفراج عن المتهمين العشرة، ومحاكمتهم دون حبس، مشيراً إلى أنهم أقروا بإهمالهم ونالوا العقوبة الإدارية المستحقة.
وأشار المازني في تصريحات إذاعية، إلى أن ضعف الإمكانات بمستشفى عبد الرحمن مامي هو ما تسبب في الأزمة، حيث لا تتسع غرفة حفظ الموتى بها سوى لأربع جثث، في حين يتردد عليها آلاف المرضى يومياً.
وأكد أن المتهمين رغم تقصيرهم، إلا أنهم حاولوا في حدود الإمكانات المتاحة لهم التعامل مع وجود جثة المهاجر الإيفواري، لكنهم وقعوا في خطأ محاولة دفنه بدلاً من اتباع الإجراءات القانونية في تلك الحالات، مشيراً إلى أن المستشفى سلمت الجثمان إلى قنصلية كوت ديفوار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mrxnja8m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"