أشار رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إلى أن المفوضية الأوروبية تُعد خطة بديلة لتقديم المساعدات لأوكرانيا خارج ميزانية الاتحاد، بينما أكد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن المساعدات الأمريكية لكييف لا تؤدي إلا إلى التضحية بمزيد من الشباب الأوكراني من دون تحقيق مكاسب.
وكتب أوربان في صفحته على منصة «إكس»، أمس، «يسرني أن المفوضية الأوروبية تعد «خطة بديلة» قبل 1 فبراير المقبل، تقضي بتقديم المساعدات المالية لأوكرانيا خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي. هذا قرار جدي...»، الخطة ب «للمفوضية الأوروبية هي «الخطة أ للمجر».
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق، أن المفوضية تعد خطة بديلة لتقديم المساعدات المالية لأوكرانيا، في حال فشل المفاوضات حول رصدها في الميزانية الأوروبية. وكتبت صحيفة «فاينانشل تايمز» أن الاتحاد الأوروبي يعد خطة احتياطية لمساعدة أوكرانيا ب20 مليار يورو، الأمر الذي سيسمح بالتغلب على حق الفيتو الذي يستخدمه أوربان. واستخدمت المجر في القمة الأوروبية في ديسمبر الماضي، حق الفيتو ضد زيادة ميزانية الاتحاد للأعوام 2024-2027، شملت 50 مليار يورو لكييف.
من جانب آخر، أكد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تؤدي إلا إلى التضحية بمزيد من الشباب الأوكراني، وكتب ماسك في حسابه على منصة «إكس» التي يملكها، معلقاً على منشور يحتوي لقطة شاشة لإحدى نسخ مشروع القانون الأمريكي بشأن مخصصات الميزانية الإضافية، بما في ذلك تخصيص 65.5 مليار دولار لاحتياجات كييف: «65 مليار دولار أخرى لأوكرانيا؟ ما هي استراتيجية الانسحاب». وأضاف: «أنا أدعم أوكرانيا، لكن هذه تبدو كأنها حرب أبدية من دون تقدم.. نحن ببساطة نضحي بشباب البلاد من دون أي مكاسب إقليمية». وكان بايدن طلب في السابق مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق الدعم المطلوب في الكونغرس، وكانت مسألة أمن الحدود حجر عثرة أمامه. وهو الرأي نفسه الذي عبّر عنه زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بالكونغرس تشاك شومر، خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ: «الأوكرانيون نفدت ذخيرتهم. ووفقاً لأحد المراقبين، لا يمكنهم إطلاق سوى رصاصة واحدة مقابل كل خمس طلقات، أو نحو ذلك، يطلقها الروس عليهم». وأشار إلى أن التاريخ لن ينظر بلطف إلى مثل هذه الحادثة ما لم تتحرك الولايات المتحدة.( وكالات)
