عادي

مونديال آسيا يفتتح بمباراة قطر ولبنان

21:46 مساء
قراءة 3 دقائق
أعلام الدول المشاركة في أحد شوارع الدوحة
بوستر تمائم كأس آسيا على حائط المركز الإعلامي للبطولة
لاعبو منتخب قطر في التدريبات

تنطلق في الساعة الثامنة من مساء الجمعة، منافسات النسخة ال18 لكأس آسيا، بمباراة وحيدة تجمع منتخب الدولة المضيفة وحامل اللقب قطر مع لبنان في استاد لوسيل «مفخرة مونديال 2022»، ضمن الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى.

وستكون قطر على موعد متجدد مع استضافة حدث كروي كبير، بعدما نظمت كأس العالم 2022 والذي نال إعجاب العالم، واعتبر ضمن الأجمل في تاريخ البطولة.

وتجهزت قطر جيداً لاحتضان المونديال الآسيوي، والذي يجمع 24 منتخباً، مع توقعات بأن تكون المنافسة مثيرة، ولاسيما مع نوعية اللاعبين الذين تضمهم بعض المنتخبات، ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية.

ويخوض «العنابي» القطري غمار البطولة وسط الضغوط، لأنه مطالب بمحو العروض المخيبة له في نهائيات مونديال 2022، عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، ليصبح بالتالي أول منتخب مضيف يحقق هذا الرقم القياسي السلبي.

ولا يستهل العنابي البطولة القارية بأفضل حالة فنية له، لا سيما بعد التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني إثر إقالة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش واستبداله بالإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس.

ويقول قائد قطر حسن الهيدوس وأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في كأس آسيا الحالية (176 مباراة) في شريط فيديو على موقع الاتحاد القطري لكرة القدم عن تطلعات منتخب بلاده في البطولة الحالية: «نريد أن نلعب بمبدأ الخطوة خطوة خلال مباريات دور المجموعات والحصول على أكبر عدد من النقاط، من أجل الوصول إلى دور ال16. البداية ستكون في المباراة الافتتاحية أمام منتخب لبنان».

المشاركة الرابعة

وتابع الهيدوس الذي يشارك في النهائيات القارية للمرة الرابعة في مسيرته: «نحن نركز حالياً على تقديم أداء قوي. هدفنا هو تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة التي تقام على أرضنا. هدفنا الأكبر هو إسعاد الجماهير القطرية التي نأمل أن تدعم الفريق وتقف بجانبه خلال المباريات لأن دعمهم مهم للغاية لتحقيق النتائج المرجوة».

وخاض القطري أولى مبارياته الرسمية بإشراف مدربه الجديد نهاية الشهر الماضي وفاز بها على كمبوديا المتواضعة بثلاثية نظيفة، لكنه سقط قبل أيام أمام نظيره الأردني 1-2، الذي تغلب عليه لبنان ودياً أيضاً 1-صفر.

تشكيلة مميزة

ويعوّل المنتخب القطري في المنافسة الحالية على ثلة من نجوم صنعوا المجد في النسخة السابقة (الإمارات 2019)، حيث احتفظ المدرب الجديد بجل العناصر التي شاركت في البطولة السابقة، يأتي في مقدمتهم أفضل لاعب في البطولة وهدافها المعز علي وأفضل صانع ألعاب أكرم عفيف.

عدم استقرار لبناني

أما منتخب لبنان فيضع هدف التأهل إلى الدور الثاني نصب عينيه وكان منتخب «الأرز» قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأدوار الإقصائية في نسخة 2019 في الإمارات، إلا أنه تخلّف بفارق بطاقة صفراء واحدة عن فيتنام.

وشهدت المرحلة السابقة عدم الاستقرار الفني لدى المنتخب اللبناني، حيث أشرف على تدريبه ثلاثة مدربين في 2023، قبل أن يستقر الاتحاد المحلي على المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش للإشراف على الفريق للمرة الثانية على التوالي في النهائيات القارية.

وتحمل المواجهة مع «العنابي» الرقم 14 في تاريخ لقاءات المنتخبين، حيث تعادلا في ثلاث مناسبات وفاز القطري بعشر مباريات، وبالتالي يسعى اللبناني إلى تحقيق أولى انتصاراته على القطري ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً الصين وطاجيكستان.

ووعد قائد المنتخب اللبناني حسن معتوق بأن يبذل اللاعبون كل جهدهم في المجموعة الصعبة، وأضاف «افتتاح البطولة شيء جميل رغم صعوبة المواجهة».

وقال معتوق (36 عاماً) الخميس في مؤتمر صحفي عشية اللقاء، إن عام 2024 سيكون الأخير له قبل اعتزاله دولياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/585cdbb3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"