بيانات التضخم تضغط على «وول ستريت»

وفي نهاية تداولات الخميس، استقر مؤشر داو جونز الصناعي عند 37711 نقطة، بعد ارتفاعه خلال الجلسة إلى أعلى مستوى في 52 أسبوعًا بلغ 37801 نقطة.
فيما لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز تغييراً يذكر واغلق عند 4780 نقطة، بعد ارتفاعه خلال الجلسة عند أعلى مستوى في عام بلغ 4798 نقطة تقريبًا، كما أنهى مؤشر "ناسداك" التداولات دون تغيير عند 14970 نقطة.

جاء تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر أعلى قليلاً من المتوقع، ما يعكس زيادة بنسبة 0.3% في أسعار المستهلك لهذا الشهر، ما دفع المعدل السنوي إلى 3.4%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «داو جونز» آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% في ديسمبر و3.2% على أساس سنوي. ومع ذلك، جاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، متماشياً مع التوقعات، ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية ولكنها تتراجع.

إلى ذلك، تراجعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا بمقدار ألف طلب إلى 202 ألف.

وارتفعت عوائد السندات على خلفية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 3 نقاط أساس إلى 4.064%. ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى بداية موسم أرباح الربع الرابع، والذي سيشهد نتائج البنوك المصرفية العملاقة مثل بنك أوف أمريكا وويلز فارجو وجيه بي مورجان تشيس، الجمعة.

وارتفعت أسهم «كوين بيس» و «روبن هوود» بأكثر من 2% و3% على التوالي، الخميس. وتخرج الأسهم من جلسة رابحة، مع ارتفاع جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة، الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.57%، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.75%. وتقدم مؤشر داو جونز بنسبة 0.45%.

• الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسواق الأوروبية، الخميس، بعد عدة أيام من التداول في منطقة مختلطة. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.2%، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة الإيجابية. وانخفضت أسهم البنوك بنسبة 0.7%، في حين ارتفعت أسهم الشركات الصناعية والتجزئة بنسبة 0.7%. وانخفض سهم شركة التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر إلى قاع المؤشر ستوكس 600، مع تراجعه 5%، بعد الإشارة إلى «تحديات على المدى القريب»، على الرغم من الإعلان عن نمو قوي في مبيعات عيد الميلاد. وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم تيسكو بنسبة 1.3% بعد رفع توقعات أرباحه.

• الأسهم اليابانية

وارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوياته منذ فبراير/ شباط 1990، الخميس، إذ دعم تراجع الين شركات تصدر منتجاتها، كما قل الحذر المتعلق برفع بنك اليابان سعر الفائدة، بعد صدور بيانات تبين انكماش قيمة الأجور.

وارتفع المؤشر «نيكاي»، بنسبة 1.77%، في ثالث يوم على التوالي من المكاسب هذا الأسبوع، وأغلق بأعلى مستوى له في نحو 34 عاماً عند 35049.86 نقطة، كما يتجه المؤشر لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر مارس/ آذار 2020.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.57%، لينهي الجلسة عند 2482.87 نقطة.

وأظهرت بيانات نشرت أمس الأربعاء، أن الأجور الحقيقية للعاملين انكمشت للشهر العشرين على التوالي في نوفمبر/ تشرين الثاني، ما أربك المسؤولين الراغبين في رصد تسجيل الأجور، لمكاسب أولاً، قبل تشديد السياسة النقدية.

وهبط الين 0.9%، مقابل الدولار الأمريكي، الليلة الماضية بعد البيانات، ويحوم حول 145.52، في التداولات الآسيوية.

ويدعم تراجع الين أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها، إذ تزيد قيمة الأرباح التي تسجلها في الخارج على قيمتها بالعملة المحلية، عندما تستعيدها الشركات لليابان.

(وكالات)