إعداد: محمد عز الدين
خلت شوارع مدينة كالفيا، الواقعة في جزيرة مايوركا الإسبانية، المشهورة بالسياح البريطانيين، من المارة، بعد أن فرضت السلطات إغلاقاً كاملاً، لتعرضها لهجوم سيبراني «برمجية ابتزاز» على نظام مجلس بلديتها، والمطالبة بفدية قدرها 10 ملايين دولار، ولم يعلن أي فرد أو مجموعة المسؤولية عن الحادث حتى الآن، وشكلت المدينة لجنة لتقييم الأضرار وصياغة خطط للتخفيف من الآثار، ولا تزال التحقيقات جارية.
برامج الابتزاز أو الفدية هي نوع من البرامج الضارة «الفيروسية» التي تمنع الضحية من الوصول إلى ملفاته الشخصية بشكل دائم ما لم يدفع الفدية.
وصرح خوان أنطونيو أمنجوال، عمدة المدينة، بأن فريقاً من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات يقومون بتحليل الأدلة الجنائية لتقدير مدى الضرر، في الوقت الذي يسعى فيه مجلس المدينة إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: «يأسف مجلس المدينة بشدة للإزعاج الذي قد يسببه هذا الوضع، ويكرر التزامه الراسخ للمقيمين والسياح بإيجاد حل بأكثر الطرق تنظيماً وسرعة وكفاءة ممكنة، ولن ندفع الفدية تحت أي ظرف من الظروف، بعد أن قدم المجلس مسبقاً شكوى رسمية إلى وحدة الجرائم عن بعد التابعة للحرس المدني».
وعلق أحد البريطانيين على تصريح العمدة: «لا ضرورة لدفع سنت واحد، كل ما عليكم فعله هو تعيين مبرمجي تكنولوجيا معلومات مهرة مثل أولئك الذين اخترقوا النظام، وسوف يتمكنون من رد ذلك الهجوم، وإقامة حاجز حماية أمام المحاولات المستقبلية، ولكن ادفعوا لهم جيداً مقابل القيام بذلك».
خلت شوارع مدينة كالفيا، الواقعة في جزيرة مايوركا الإسبانية، المشهورة بالسياح البريطانيين، من المارة، بعد أن فرضت السلطات إغلاقاً كاملاً، لتعرضها لهجوم سيبراني «برمجية ابتزاز» على نظام مجلس بلديتها، والمطالبة بفدية قدرها 10 ملايين دولار، ولم يعلن أي فرد أو مجموعة المسؤولية عن الحادث حتى الآن، وشكلت المدينة لجنة لتقييم الأضرار وصياغة خطط للتخفيف من الآثار، ولا تزال التحقيقات جارية.
برامج الابتزاز أو الفدية هي نوع من البرامج الضارة «الفيروسية» التي تمنع الضحية من الوصول إلى ملفاته الشخصية بشكل دائم ما لم يدفع الفدية.
وصرح خوان أنطونيو أمنجوال، عمدة المدينة، بأن فريقاً من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات يقومون بتحليل الأدلة الجنائية لتقدير مدى الضرر، في الوقت الذي يسعى فيه مجلس المدينة إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: «يأسف مجلس المدينة بشدة للإزعاج الذي قد يسببه هذا الوضع، ويكرر التزامه الراسخ للمقيمين والسياح بإيجاد حل بأكثر الطرق تنظيماً وسرعة وكفاءة ممكنة، ولن ندفع الفدية تحت أي ظرف من الظروف، بعد أن قدم المجلس مسبقاً شكوى رسمية إلى وحدة الجرائم عن بعد التابعة للحرس المدني».
وعلق أحد البريطانيين على تصريح العمدة: «لا ضرورة لدفع سنت واحد، كل ما عليكم فعله هو تعيين مبرمجي تكنولوجيا معلومات مهرة مثل أولئك الذين اخترقوا النظام، وسوف يتمكنون من رد ذلك الهجوم، وإقامة حاجز حماية أمام المحاولات المستقبلية، ولكن ادفعوا لهم جيداً مقابل القيام بذلك».
