براغ - (أ ف ب)
تجمّع طلاب وموظفون في جامعة تشارلز في براغ الأحد، بمناسبة مرور شهر على عملية إطلاق نار خلّفت 14 قتيلًا و25 جريحاً.
ووصفت عميدة كلية الفنون في الجامعة إيفا ليهيسكوفا إعادة فتح الجامعة ليوم واحد «خطوة كبيرة في عملية التعافي».
وقالت لصحفيين «المبنى هادئ منذ شهر ونتطلّع إلى عودة الصخب والضجيج المعتاد».
في 21 ديسمبر/كانون الأول، دخل طالب يبلغ 24 عاماً مبنى الكلية في وسط براغ التاريخي، وأطلق النار على طلاب وأساتذة ومارّة قبل أن يقتل نفسه.
رغم إعادة فتح الكلية لطابقها الأرضي، حُظر الوصول إلى الطوابق العليا بستائر سوداء.
وقال نائب العميدة مارتن بيهال إن الكلية ستنظم محاضرات وتبادلاً للكتب وعروضاً فنية الأحد.
وفي ورشة عمل فنية، يمكن للناس المشاركة في إنشاء نصب تذكاري، باستخدام شموع تركها الأشخاص الذين كرموا ذكرى الضحايا، عقب إطلاق النار.
وأوضح أن إعادة الفتح القصيرة مستلهمة «من حاجة المجتمع الأكاديمي للعودة إلى المبنى»، وبناء على توصيات خبراء نفسيين دعوا إلى عودة سريعة للطلاب والأساتذة إلى الحرم الجامعي.
وقالت طالبة تاريخ الفنون أديلا هنزلكوفا لوكالة فرانس برس، إنها تأمل في الحصول على لحظة هدوء في التجمّع من أجل التأمل في المأساة.
وأشارت ليهيسكوفا إلى أن الكلية ستستأنف محاضراتها في 19 فبراير/شباط، مع إبقاء الطابق الرابع الذي بدأت فيه عملية إطلاق النار مغلقاً في هذه المرحلة.
وأشارت الكلية إلى أنه لن يُطلب من الطلاب الخضوع لامتحانات بعد الفصل الدراسي الشتوي.
وتوصلت الشرطة إلى وجود صلة بين مطلق النار وجريمة قتل رجل وطفلته البالغة شهرين في غابة بالقرب من براغ في 15 ديسمبر/كانون الأول.
وتبيّن أيضاً أن مطلق النار قتل والده في منزلهما.