عادي

من عاصمة للقتل إلى المدينة الأكثر أماناً

14:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة
من عاصمة للقتل إلى المدينة الأكثر أماناً
من عاصمة للقتل إلى المدينة الأكثر أماناً
إعداد: مصطفى الزعبي
عندما يستخدم أمريكي عبارة «عاصمة القتل» لوصف مدينة ما، فإن الوصف يكون لمدن مثل شيكاغو أو لوس أنجلوس، ولم تذكر «إيست بالو ألتو» التي تقع في مقاطعة سان ماتيو، وكانت في عام 1992 تسجل أعلى جرائم القتل في أمريكا، ولكن بعد مرور 32 عاماً، من التصنيف لعاصمة القتل، أنهت المدينة عاماً كاملاً دون وقوع جريمة قتل واحدة.
وتُسمى الآن «المدينة الأكثر أماناً» في أمريكا.
في عام 1992، وقعت 42 جريمة قتل في المنطقة البالغ عدد سكانها 24 ألف نسمة، وعانت المدينة وجميع أنحاء البلاد وباء الكوكايين، ولكن بعد الإجراءات الأولية لزيادة وجود الشرطة، ظهر نهج شامل من المنظمات غير الربحية المحلية والجماعات الدينية ومراقبة الأحياء الذي أدى إلى انخفاض العدد إلى أرقام فردية، قبل أن تسجل صفر من جرائم القتل.
وكان أحد التكتيكات المبتكرة اتباع طريقة لمراقبة الأحياء تسمى «Just Us» والتي كانت تتكرر في زوايا الشوارع، وتقوم بنسخ لوحات أي سيارة تأتي لشراء المخدرات، وتعثر الشرطة بعد ذلك على مالك السيارة، وتكتب له ببساطة خطاباً شديد اللهجة، لإعلامه بأن سيارته مسجلة في منطقة عالية الجريمة في تعاطي المخدرات.
وقال جيف ليو رئيس الشرطة المدينة: «في أي مكان تسجل جريمة على الأقل، والوصول إلى الصفر في مدينتنا إنجاز هائل لمجتمعنا بأكمله».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2hyrmmek

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"