عادي

أسعار النفط تتأرجح بسبب مخاوف ضعف الطلب وارتفاع الدولار

14:56 مساء
قراءة دقيقتين
أسعار النفط تتأرجح بسبب مخاوف ضعف الطلب وارتفاع الدولار
أسعار النفط تتأرجح بسبب مخاوف ضعف الطلب وارتفاع الدولار
تذبذبت أسعار النفط بين خسائر ومكاسب طفيفة، الأربعاء، مع تقييم المتداولين لتأثير عدة عوامل على الأسعار منها التوتر الجيوسياسي والمخاوف بشأن ضعف الطلب وكذلك ارتفاع الدولار.
وارتفع عقد أقرب استحقاق لشهر مارس/ آذار لخام برنت بمقدار أربعة سنتات ليصل إلى 79.59 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أيضاً ليصل إلى 74.41 دولار للبرميل.
وذكرت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت بمقدار 6.67 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يناير/ كانون الثاني لكن مخزونات البنزين زادت بمقدار 7.2 مليون برميل، ما أثار مخاوف بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وستصدر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، البيانات في وقت لاحق الأربعاء.
ارتفاع الدولار
وأثر ارتفاع الدولار على أسعار النفط مع تراجع الطلب من المشترين بعملات أخرى حيث يتعين عليهم دفع المزيد مقابل النفط المقوم بالدولار. ويحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة كبرى، قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع اليوم الأربعاء مع تعزيز المستثمرين توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لن يتعجل في خفض أسعار الفائدة في ظل قوة الاقتصاد الأمريكي.
وقال فيكاس دويفيدي، الخبير المختص في الطاقة العالمية في ماكواري في مذكرة «لولا التوتر الجيوسياسي الحالي لانخفضت أسعار النفط بشكل كبير. بمرور الوقت، نتوقع أن تنفصل مخاطر الإمداد عن مخاطر الصراع، على غرار الوضع بين روسيا وأوكرانيا».
وأضاف: «إذا لم يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط نتوقع أن يبقى سعر النفط الخام ضمن النطاق الحالي خلال الربع الأول من عام 2024، ولا نتوقع أي انخفاض في الإمدادات».
الإمدادات
وفيما يتعلق بالإمدادات، تمت إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في ليبيا الذي ينتج 300 ألف برميل يومياً في 21 يناير/ كانون الثاني بعد توقف بسبب احتجاجات منذ بداية يناير/ كانون الثاني.
وقالت هيئة معنية بخطوط الأنابيب في ولاية نورث داكوتا، ثالث أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، إن الولاية استأنفت إنتاج بعض كميات النفط بعد انقطاع بسبب الطقس.
لكن الإنتاج ما زال منخفضاً بمقدار 300 ألف برميل يومياً. وفي منتصف يناير/ كانون الثاني تراجع الإنتاج بمقدار 425 ألف برميل يومياً بسبب البرد القارس. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3vk4y3hm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"