بغداد: زيدان الربيعي
طمأن الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الجماهير العراقية ببقائه في قيادة «أسود الرافدين» وعدم تنفيذه لتهديده بالاستقالة من خلال رسالة مشفرة أرسلها عبر صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
الرسالة الخاصة كانت خالية من الكلام، إلا أنها معبرة جداً، بل مؤكدة بأن كاساس باقٍ في منصبه ولن ينفذ تهديده بترك مهمته مع المنتخب العراقي احتجاجاً على ما تعرض له من هجوم من قبل 7 صحفيين وإعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارة المنتخب العراقي أمام شقيقه الأردني 2 – 3 في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا الجارية الآن في قطر.
تلك الرسالة هي عبارة عن صورة أرسلها كاساس من إسبانيا، حيث يقضي إجازته هناك مع عائلته، إذ ارتدى كاساس قميصاً أبيض مكتوب عليه باللغة العربية «أسود الرافدين» وبخط عربي مزخرف بشكل جميل جداً. وقد فسر ارتداء كاساس لذلك القميص بأنه رسالة اعتزاز ومحبة منه للمنتخب العراقي ولاعبيه، كذلك هي رسالة «مشفرة» بأنه باقٍ في منصبه ولن يغادره.
يذكر أن كاساس كان قد حدد موعد اتخاذ قراره بالبقاء في قيادة «أسود الرافدين» أو الاستقالة خلال تواجده في إجازته مع عائلته ووالده في إسبانيا، ولكن قبل ذلك تلقى كاساس تطمينات كبيرة جداً من قبل رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وكذلك من عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، فضلاً عن قطاع واسع جداً من العاملين في وسائل الإعلام، وكذلك الجمهور العراقي الذي لم يزل يرى بأن كاساس، هو الأصلح والأفضل لقيادة المنتخب العراقي الآن وفي السنوات المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب الإسباني خيسوس كاساس، لم يكن مرتاحاً بعد حادثة المؤتمر الصحفي في الدوحة، إذ كان القلق يساوره ويحيط به من كل جانب، وهذا الأمر شعر به عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ، لذلك اجتمع به في اليوم الثاني للحادثة في الدوحة، وأكد له أن ما حدث لا يمثل الإعلام الرياضي العراقي، كما أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بالتزامن مع الاجتماع بياناً أدان فيه تصرفات الصحفيين والإعلاميين السبعة في ذلك المؤتمر، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ومهنية بحقهم.
طمأن الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الجماهير العراقية ببقائه في قيادة «أسود الرافدين» وعدم تنفيذه لتهديده بالاستقالة من خلال رسالة مشفرة أرسلها عبر صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
الرسالة الخاصة كانت خالية من الكلام، إلا أنها معبرة جداً، بل مؤكدة بأن كاساس باقٍ في منصبه ولن ينفذ تهديده بترك مهمته مع المنتخب العراقي احتجاجاً على ما تعرض له من هجوم من قبل 7 صحفيين وإعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارة المنتخب العراقي أمام شقيقه الأردني 2 – 3 في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا الجارية الآن في قطر.
تلك الرسالة هي عبارة عن صورة أرسلها كاساس من إسبانيا، حيث يقضي إجازته هناك مع عائلته، إذ ارتدى كاساس قميصاً أبيض مكتوب عليه باللغة العربية «أسود الرافدين» وبخط عربي مزخرف بشكل جميل جداً. وقد فسر ارتداء كاساس لذلك القميص بأنه رسالة اعتزاز ومحبة منه للمنتخب العراقي ولاعبيه، كذلك هي رسالة «مشفرة» بأنه باقٍ في منصبه ولن يغادره.
يذكر أن كاساس كان قد حدد موعد اتخاذ قراره بالبقاء في قيادة «أسود الرافدين» أو الاستقالة خلال تواجده في إجازته مع عائلته ووالده في إسبانيا، ولكن قبل ذلك تلقى كاساس تطمينات كبيرة جداً من قبل رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وكذلك من عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، فضلاً عن قطاع واسع جداً من العاملين في وسائل الإعلام، وكذلك الجمهور العراقي الذي لم يزل يرى بأن كاساس، هو الأصلح والأفضل لقيادة المنتخب العراقي الآن وفي السنوات المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب الإسباني خيسوس كاساس، لم يكن مرتاحاً بعد حادثة المؤتمر الصحفي في الدوحة، إذ كان القلق يساوره ويحيط به من كل جانب، وهذا الأمر شعر به عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ، لذلك اجتمع به في اليوم الثاني للحادثة في الدوحة، وأكد له أن ما حدث لا يمثل الإعلام الرياضي العراقي، كما أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بالتزامن مع الاجتماع بياناً أدان فيه تصرفات الصحفيين والإعلاميين السبعة في ذلك المؤتمر، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ومهنية بحقهم.
