حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، دول أوروبا من الحرب على روسيا، مؤكداً أنها لن تسير حسب سيناريو العملية الروسية في أوكرانيا، بل ستعني «نهاية كل شيء».
وكتب الرئيس الروسي السابق، ميدفيديف، في منشور بقناته الرسمية على تطبيق «تلغرام»، يقول: (رئيس الوزراء البريطاني ريشي) سوناك، و(المستشار الألماني أولاف) شولتس، و(الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، وغيرهم من قادة النرويج وفنلندا وبولندا ودول الناتو، يجب أن نكون مستعدين للحرب مع روسيا.
وأضاف، على الرغم من أن روسيا تحدثت مراراً وتكراراً عن عدم وجود خطط للصراع مع دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إلا أن الثرثرة الخطيرة للغاية حول هذه القضية مستمرة، والأسباب واضحة، فمن الضروري تحويل انتباه الناخبين، من أجل تبرير إنفاق مبالغ ضخمة من الأموال على أوكرانيا التي تتبع نهج (الزعيم النازي الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية) بانديرا، وفي نهاية المطاف، لا يتم إنفاق تلك المبالغ الضخمة على حل المشكلات الاجتماعية في هذه الدول، وإنما على الحرب في بلد يحتضر، بلد غريب عن دافعي الضرائب، فرّ سكانه عبر أوروبا ويروّعون السكان المحليين.
واستطرد ميدفيديف، «لكن كل الزعماء الأوروبيين يكذبون على مواطنيهم بكل استهتار. فإذا اندلعت هذه الحرب، لا قدر الرب، فلن تسير وفقاً لسيناريو العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، ولن تجري في الخنادق باستخدام المدفعية والمدرعات والطائرات والطائرات المسيرة ومعدات الحرب الإلكترونية»، وقال: «لن يكون أمامنا خيار آخر سوى أن يكون الرد غير متماثل، ومن أجل حماية السلامة الإقليمية لبلادنا، سيتم استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ذات الرؤوس الحربية الخاصة، وهذا استناداً إلى وثائقنا وعقيدتنا العسكرية، وهو أمر معروف للجميع، وتلك هي نهاية العالم التي يتحاكون بها، نهاية كل شيء».(وكالات)
