أعلنت ميرسك، الخميس، عن أرباح جاءت دون التوقعات في الربع الرابع، وقالت إنها تتوقع أرباحاً أقل بكثير من مستوى العام الماضي في 2024، وسط فائض في المعروض من سفن الحاويات، غير أنه لا تزال هناك ضبابية نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر.
وقالت الشركة: «إنها تتوقع أن تتراوح الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بين مليار دولار، وستة مليارات دولار هذا العام، مقارنة مع 9.6 مليار دولار حققتها العام الماضي».
وقالت الشركة في بيان: «لا يزال هناك قدر كبير من الضبابية يكتنف مدة الاضطراب في البحر الأحمر ومستواه، إذ يعكس النطاق الاسترشادي مدة تتراوح بين ربع سنة إلى عام كامل».
وانخفضت الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى 839 مليون دولار، في الربع الرابع من 6.54 مليار دولار، في الفترة نفسها من العام السابق، بتراجع بنسبة 87%، وهو ما جاء دون توقعات المحللين لربح 1.13 مليار دولار.
وتغير ميرسك، مثل شركات شحن أخرى، مسار السفن إلى طريق أطول حول إفريقيا، وتوقع بعض المحللين أن الأوقات الأطول للرحلات وارتفاع أسعار الشحن سيفوق تأثير الزيادة الكبيرة في ضم سفن حاويات جديدة للسوق.
لكن فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لميرسك، قال للصحفيين: «إن أزمة البحر الأحمر لا تضاهي حجم الاضطراب الذي أحدثه تفشي جائحة فيروس كورونا، عندما تعززت أسعار الشحن وأرباح شركات الشحن بسبب صدمات متعددة لا سيما عمليات الإغلاق، وتغير سلوك المستهلكين».
وأضاف، «في هذه الحالة، هي مجرد فترة عبور أطول»، وتابع قائلاً «في اللحظة التي نبدأ فيها الإبحار مجدداً عبر قناة السويس ستنخفض الأسعار على الفور».
وذكرت ميرسك، التي ينظر إليها على أنها مقياس للتجارة العالمية، أن ثلث أحجام حاوياتها تأثر باضطرابات البحر الأحمر.
وأردف، «سنرى أن هناك عدداً كبيراً جداً من السفن في العالم مقارنة بعدد الحاويات التي يتعين نقلها».
وأضاف، «حتى لو استمرينا بعد عام من الآن في الإبحار عبر جنوب القارة الإفريقية فإن الطاقة الفائضة، والضغط على الأسعار سيستمران». (رويترز)
وقالت الشركة: «إنها تتوقع أن تتراوح الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بين مليار دولار، وستة مليارات دولار هذا العام، مقارنة مع 9.6 مليار دولار حققتها العام الماضي».
وقالت الشركة في بيان: «لا يزال هناك قدر كبير من الضبابية يكتنف مدة الاضطراب في البحر الأحمر ومستواه، إذ يعكس النطاق الاسترشادي مدة تتراوح بين ربع سنة إلى عام كامل».
وانخفضت الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى 839 مليون دولار، في الربع الرابع من 6.54 مليار دولار، في الفترة نفسها من العام السابق، بتراجع بنسبة 87%، وهو ما جاء دون توقعات المحللين لربح 1.13 مليار دولار.
- أسهم شركات الشحن
وتغير ميرسك، مثل شركات شحن أخرى، مسار السفن إلى طريق أطول حول إفريقيا، وتوقع بعض المحللين أن الأوقات الأطول للرحلات وارتفاع أسعار الشحن سيفوق تأثير الزيادة الكبيرة في ضم سفن حاويات جديدة للسوق.
لكن فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لميرسك، قال للصحفيين: «إن أزمة البحر الأحمر لا تضاهي حجم الاضطراب الذي أحدثه تفشي جائحة فيروس كورونا، عندما تعززت أسعار الشحن وأرباح شركات الشحن بسبب صدمات متعددة لا سيما عمليات الإغلاق، وتغير سلوك المستهلكين».
وأضاف، «في هذه الحالة، هي مجرد فترة عبور أطول»، وتابع قائلاً «في اللحظة التي نبدأ فيها الإبحار مجدداً عبر قناة السويس ستنخفض الأسعار على الفور».
وذكرت ميرسك، التي ينظر إليها على أنها مقياس للتجارة العالمية، أن ثلث أحجام حاوياتها تأثر باضطرابات البحر الأحمر.
- سفن كثيرة جداً
وأردف، «سنرى أن هناك عدداً كبيراً جداً من السفن في العالم مقارنة بعدد الحاويات التي يتعين نقلها».
وأضاف، «حتى لو استمرينا بعد عام من الآن في الإبحار عبر جنوب القارة الإفريقية فإن الطاقة الفائضة، والضغط على الأسعار سيستمران». (رويترز)