عادي

باريس: التصعيد بين لبنان وإسرائيل لم يبلغ نقطة اللاعودة

23:34 مساء
قراءة دقيقة واحدة

باريس - أ ف ب

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الأربعاء، أن الوضع في لبنان خطِر، لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة، بعد مقتل أربعة أشخاص جنوبي لبنان في سلسلة غارات إسرائيلية وجندية إسرائيلية بصاروخ أُطلق من لبنان.

وقال سيجورنيه أمام الجمعية الوطنية: «إن فرنسا منخرطة في حل النزاع خاصة لتجنب التصعيد وحرب جديدة في لبنان».

وأضاف الوزير الذي قدّم خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل ولبنان مقترحات لتجنّب اتساع التصعيد،: «الوضع خطِر، لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة».

وتنص خطة سيجورنيه، على وقف الأعمال القتالية على جانبي الحدود، وانسحاب مقاتلي ميليشيات «حزب الله» لمسافة تراوح بين عشرة إلى 12 كيلومتراً من الحدود، والتطبيق الكامل للقرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2006 لوضع حد لحرب بين الجانبين استمرت زهاء شهر.

وقالت مصادر مقربة من الوزير، إنه سلّم الاقتراحات الفرنسية مباشرة إلى السلطات العليا في البلدين.

وأكد سيجورنيه الأربعاء، أن باريس تعمل بلا هوادة من خلال بث رسائل في كل مكان، لتجنب توسّع نطاق النزاع في الشرق الأوسط.

ومنذ شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،، تشهد الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، تبادلاً يومياً للقصف بين «حزب الله» وإسرائيل.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 248 شخصاً على الأقل جنوبي لبنان، بينهم 177 عنصراً من «حزب الله» و33 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحفيين. وفي إسرائيل أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yfnsxxjp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"