عادي

«الاستقرار» الليبية تدعو لوقف نار فوري في الزاوية

01:44 صباحا
قراءة دقيقتين
«الاستقرار» الليبية تدعو لوقف نار فوري في الزاوية

دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية، معرباً عن شعوره بالأسف والقلق للاشتباكات المسلحة هناك، فيما دعا ما يُعرف ب«حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، مساء السبت، المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى التدخل كطرف محايد من أجل إنهاء التوتر الأمني في المدينة.

وكانت اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت أمس الأول السبت بمدينة الزاوية باستخدام الأسلحة الثقيلة، وأدت إلى سقوط قتيلين و5 جرحي في حصيلة أولية.

وقال حماد: «بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حالياً من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عدداً من القتلى والجرحى».

وأضاف: «في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية».

كما دعا القبائل والحكماء للتدخل سريعاً والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت مصادر إلى اتساع دائرة الاشتباكات المسلحة في المدينة التي تبعد 48 كلم عن طرابلس، نحو مناطق غرب المدينة بدءاً من كوبري بئر الغنم شرقاً وصولاً إلى الإشارة الضوئية الحرشة غرباً.

ووفقاً للمصادر ارتفعت حدة الاشتباكات بمنطقة الحرشة في الزاوية مع إغلاق الطريق الساحلي المؤدي للمدينة.

ولفتت إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل عنصر أمني وإصابة أخر تابعين لقوة الإسناد الأولى الزاوية على يد أحد مسلحي المدينة.

في السياق، دعا ما يُعرف ب«حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، مساء أمس السبت، المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى التدخل كطرف محايد من أجل إنهاء التوتر الأمني في المدينة.

ووصف الحراك، في منشور عبر «فيسبوك»، ما يحدث ب«المهزلة»، بعدما بدأت الأوضاع الأمنية تهدأ في المدينة، منتقدًا موقف الحكومة وشيوخ القبائل إزاء ما يحدث.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvmx5efd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"