رأس الخيمة: «الخليج»
شهدت إمارة رأس الخيمة، بمنتجع «موفنبيك» جزيرة المرجان، حفلاً كبيراً لتكريم الفائزين بجوائز ستيفي، لدورتها الخامسة 2024 برعاية غرفة تجارة رأس الخيمة، حيث تم توزيع 446 جائزة على الفائزين بها من 18 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان نصيب دولة الإمارات وحدها 218 جائزة منها 56 ذهبية و162 ما بين برونزية وفضية، وسط حضور مميز لكبار الشخصيات الحكومية، ومشاركين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمديرين لمؤسسات وشركات عالمية، وكان أول المكرمين بالحفل الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد بالمملكة العربية السعودية، التي حصدت جائزة ستيفي الذهبية للابتكار على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن مشروعها الإبداعي «ريشة طيف».
كما جاء من ضمن المكرمين الفائزين بالجائزة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ومجموعة «تيكوم»، وجمارك أبوظبي، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والنيابة العامة بدبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الطرق والمواصلات دبي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبلدية منطقة الظفرة أبوظبي، والمنطقة الحرة بدبي، و«دي إتش إكسبريس»، ودائرة الأراضي والأملاك دبي، وشركة سيراميك رأس الخيمة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأشار الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود إلى أن هذه الجائزة وهذا التكريم جاءا نتيجة لاستراتيجية عمل ممنهجة لإحداث الأثر الفارق في حياة الآلاف من ذوي اضطراب طيف التوحد في المملكة، مشيراً إلى أن مشروع «ريشة طيف» من شأنه أن يخلق حالة توعوية مجتمعية كبرى، في مدى مستويات الإبداع والمواهب التي يملكها ذوو التوحد، مؤكداً أن الجائزة تُعد منجزاً جديداً في الرحلة نحو التمكين والتنمية والتطوير لقطاع التوحد بالسعودية.
فيما هنأ حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، الفائزين بجائزة ستيفي العالمية، مؤكداً أن هذا الفوز يُعد ثمرة جهد بذله المرشحون للجائزة، فاستحقوا الفوز والتكريم، لافتاً إلى أن استضافة الإمارة للجائزة ودعم القيادة الرشيدة لها، ورعاية الغرفة على مدار دوراتها السابقة، كان له أبلغ الأثر، ولعب دوراً كبيراً في النجاحات التي حققتها الجائزة.
فيما أكد محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المؤسسات على تبني المسؤولية المجتمعية، وتشجيع ثقافة التميز والإبداع وتأثيرهما الإيجابي على رفع التنافسية لمواكبة المتطلبات المتزايدة في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً حرص الغرفة على تبني مثل هذه الجوائز التي تهتم بالابتكارات والإبداعات على مستوى العالم.
ورحب يوسف إسماعيل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة بالحضور، مهنئاً الفائزين بالجائزة، مثمناً جهدهم وإبداعهم الذي أهّلهم للفوز، وحثّ كافة المؤسسات الحكومية والخاصة على اغتنام الفرصة في الدورات المقبلة للجائزة، على الترشح لها للابتكار والإبداع في كافة القطاعات، بما فيها الابتكارات والتطبيقات الذكية التي تتماشى مع رؤية الدولة.
