أبوظبي: «الخليج»
استقبلت، مجموعة موانئ أبوظبي، الخميس، في ميناء خليفة، وفداً عراقياً رفيع المستوى، ترأسه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، وضم عدداً من المسؤولين وقادة الأعمال والاستثمار والتنمية، لمناقشة عدد من المشاريع في مجال النقل الدولي والخدمات اللوجستية، والتكامل الاقتصادي في المنطقة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وكان في استقبال الوفد العراقي كل من: سهيل بن محمد المزروعي- وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير دولة للتجارة الخارجية، والكابتن محمد جمعة الشامسي- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقد الجانبان اجتماعاً ثنائياً في ميناء خليفة بأبوظبي، استعرضا خلاله مسار تفعيل الشراكة والتعاون في مشاريع استراتيجية، تشمل نظام النقل البري للعبور والضمان الدولي المعروف عالمياً بالترانزيت «التير-TIR»، ومشروع «طريق التنمية» الواعد، بما يسهم في ربط العراق بدول الخليج وأوروبا.
ويعد العراق واحداً من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين خلال عام 2023 إلى 104 مليارات درهم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
الشركاء التجاريون
وقال السعداوي: «تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للعراق، ونتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين. ولطالما سعت الحكومة العراقية إلى خلق العديد من الفرص الاستثمارية الطموحة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ستسهم في بناء نهضة اقتصادية شاملة في العراق والمنطقة ككل، ويشمل ذلك مشروع طريق التنمية، الذي يعد شريان ميناء الفاو، وحلقة وصل بين آسيا وأوروبا، ونظام الترانزيت التير الذي سيسهم بشكل إيجابي في تسهيل حركة النقل الإقليمي والتقليل من تكاليفها».
الارتقاء بالعلاقات
من جانبه، قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «نحن سعداء بزيارة الوزير رزاق محيبس السعداوي، والوفد المرافق له، في بلدهم الثاني دولة الإمارات، ولطالما أثمرت لقاءاتنا مع أشقائنا في جمهورية العراق عن رغبة حثيثة في الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين إلى مستويات أكثر تميزاً. ويمثل اجتماعنا اليوم في ميناء خليفة بأبوظبي خطوة متقدمة في طريق تعزيز ريادة بلدينا على الساحتين، الإقليمية والعالمية، والوصول بقطاع النقل والخدمات اللوجستية إلى أعلى مستويات التنافسية والجاذبية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء للشعبين الشقيقين».
التعاون البناء
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «تولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أهمية بالغة بالارتقاء بعلاقات التعاون البناء مع أشقائنا في جمهورية العراق، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. ولا شك في أن لاجتماع اليوم أهمية خاصة حيث تم استكشاف المزيد من فرص توسيع العمل المشترك، وبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والعراق، بما يحفز النمو الاقتصادي المتبادل، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين».
جدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي وقعت في وقت سابق اتفاقية مبدئية مع الشركة العامة للموانئ في العراق بهدف استطلاع الفرص الاستثمارية، وإجراء دراسات الجدوى اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية، وعلى رأسها دراسة الاستثمار والإدارة والتشغيل في الموانئ والمناطق الاقتصادية، وغيرها من البنى التحتية التابعة للشركة العامة للموانئ في العراق، إضافة إلى تطوير البنى التحتية، مثل شبكات الطرق، والسكك الحديدية.
استقبلت، مجموعة موانئ أبوظبي، الخميس، في ميناء خليفة، وفداً عراقياً رفيع المستوى، ترأسه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، وضم عدداً من المسؤولين وقادة الأعمال والاستثمار والتنمية، لمناقشة عدد من المشاريع في مجال النقل الدولي والخدمات اللوجستية، والتكامل الاقتصادي في المنطقة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وكان في استقبال الوفد العراقي كل من: سهيل بن محمد المزروعي- وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير دولة للتجارة الخارجية، والكابتن محمد جمعة الشامسي- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقد الجانبان اجتماعاً ثنائياً في ميناء خليفة بأبوظبي، استعرضا خلاله مسار تفعيل الشراكة والتعاون في مشاريع استراتيجية، تشمل نظام النقل البري للعبور والضمان الدولي المعروف عالمياً بالترانزيت «التير-TIR»، ومشروع «طريق التنمية» الواعد، بما يسهم في ربط العراق بدول الخليج وأوروبا.
ويعد العراق واحداً من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين خلال عام 2023 إلى 104 مليارات درهم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
الشركاء التجاريون
وقال السعداوي: «تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للعراق، ونتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين. ولطالما سعت الحكومة العراقية إلى خلق العديد من الفرص الاستثمارية الطموحة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ستسهم في بناء نهضة اقتصادية شاملة في العراق والمنطقة ككل، ويشمل ذلك مشروع طريق التنمية، الذي يعد شريان ميناء الفاو، وحلقة وصل بين آسيا وأوروبا، ونظام الترانزيت التير الذي سيسهم بشكل إيجابي في تسهيل حركة النقل الإقليمي والتقليل من تكاليفها».
الارتقاء بالعلاقات
من جانبه، قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «نحن سعداء بزيارة الوزير رزاق محيبس السعداوي، والوفد المرافق له، في بلدهم الثاني دولة الإمارات، ولطالما أثمرت لقاءاتنا مع أشقائنا في جمهورية العراق عن رغبة حثيثة في الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين إلى مستويات أكثر تميزاً. ويمثل اجتماعنا اليوم في ميناء خليفة بأبوظبي خطوة متقدمة في طريق تعزيز ريادة بلدينا على الساحتين، الإقليمية والعالمية، والوصول بقطاع النقل والخدمات اللوجستية إلى أعلى مستويات التنافسية والجاذبية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء للشعبين الشقيقين».
التعاون البناء
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «تولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أهمية بالغة بالارتقاء بعلاقات التعاون البناء مع أشقائنا في جمهورية العراق، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. ولا شك في أن لاجتماع اليوم أهمية خاصة حيث تم استكشاف المزيد من فرص توسيع العمل المشترك، وبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والعراق، بما يحفز النمو الاقتصادي المتبادل، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين».
جدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي وقعت في وقت سابق اتفاقية مبدئية مع الشركة العامة للموانئ في العراق بهدف استطلاع الفرص الاستثمارية، وإجراء دراسات الجدوى اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية، وعلى رأسها دراسة الاستثمار والإدارة والتشغيل في الموانئ والمناطق الاقتصادية، وغيرها من البنى التحتية التابعة للشركة العامة للموانئ في العراق، إضافة إلى تطوير البنى التحتية، مثل شبكات الطرق، والسكك الحديدية.
