عادي
«طيور الخير» تنفذ خامس عملية إنزال لإغاثة سكان القطاع

الإمارات تُفعّل ممراً بحرياً لإيصال المساعدات بين قبرص وغزة

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
أطفال نازحون يأكلون الأرز قرب نقطة توزيع مواد غذائية
1
أثناء إلقاء المساعدات الإماراتية من الطائرة
1
طفلة نازحة تحمل طبقاً من الطعام قرب نقطة توزيع مواد غذائية في رفح
2
جانب من إسقاط المساعدات الإماراتية على غزة

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع تنفيذ عملية الإسقاط الخامسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

قام بتنفيذ عملية الإسقاط الخامسة، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 62 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» 231 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن «عملية الفارس الشهم 3» التي وجَّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة. وبلغ إجمالي أعداد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي لقيادة العمليات المشتركة 179 طائرة وسفينتين للنقل البحري بإجمالي حمولة بلغت 16121 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتجسد «طيور الخير» التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك المتواصل لدعم سكان قطاع غزة، وتقديم المساعدات العاجلة لهم في مختلف مناطق القطاع. كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.

يأتي ذلك، بينما أصدرت دولة الإمارات والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بياناً مشتركاً، بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وجاء في البيان أن «تسليم المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون معقداً، وستواصل دولنا تقييم وتعديل جهودنا لضمان إيصال المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفعالية». وأضاف البيان «هذا الممر البحري يمكن بل يجب أن يكون جزءاً من جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة». وأشار البيان إلى أن نيقوسيا ستستضيف «قريباً اجتماعاً لكبار المسؤولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية»، وأشار البيان إلى أهمية التعاون مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ التي تتولى مهمة تسهيل وتنسيق والتحقق من تدفق المساعدات التي تصل إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2720. وأوضح أن الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لحشد الدعم لهذه المبادرة ستؤدي إلى إرسال أول شحنة من الغذاء عن طريق البحر إلى سكان غزة.

من جانب آخر، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الجمعة عن أملها في أن يُفتح ممر بحري مخصص للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة غداً الأحد. وقالت فون دير لايين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا في جنوب قبرص على بعد 380 كيلومتراً تقريباً من غزة «نحن قريبون جداً من فتح هذا الممر، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد».

وجاءت تصريحاتها بعد ساعات على إعلان الرئيس جو بايدن في خطاب حال الاتحاد السنوي، أن الجيش الأمريكي سينشئ ميناء مؤقتاً في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذّر بايدن إسرائيل من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا: إن المساعدات المعنية ستغادر من مدينة لارنكا في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافياً إلى غزة.

بدوره، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في منشور على منصة «إكس» فتح واشنطن ولندن وشركائها «ممراً بحرياً لإرسال المساعدات مباشرة إلى غزة»، وأضاف «نواصل حثّ إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kym2fjbv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"