عادي
قصف متبادل عبر الحدود واستهداف قاعدة «ميرون» بالصواريخ

جبهة لبنان تشتعل.. والجيش الإسرائيلي يتدرب على اجتياح بري

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي على بلدة قوزح جنوب لبنان (ا ف ب)

بيروت: «الخليج»، وكالات

تجدد القصف المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية، أمس الأحد، وتصاعدت وتيرة المواجهات بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت منازل في قرى حدودية أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما رد «حزب الله» بإطلاق عشرات الصواريخ على الجليل وقاعدة «ميرون» العسكرية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بإجراء تدريبات على امداد قواته خلال اجتياح بري للبنان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف كفركلا وديرميماس، وتلة العزية وأطراف مزرعة برغز في منطقة حاصبيا. وأفيد عن انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 35 صاروخاً من جنوبي لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الهبارية، ووادي شبعا و​برعشيت​ و​الطيري​ وحرج بلدة كونين بعدما سبق ان قصفت بعيد منتصف ليل أمس الأول أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.

وأغار الطيران المسير الإسرائيلي، على الأحراج الشرقية لبلدة الهبارية في منطقة العرقوب. وسبق أن نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعيد منتصف الليلة قبل الماضية، غارة استهدفت بالصواريخ مرتفعات إقليم التفاح، وغارة أخرى على منزل في بلدة خربة سلم ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى من عائلة واحدة، إضافة إلى امرأة.

في المقابل تعرضت قاعدة «ميرون» الإسرائيلية ومحيطها في الجليل لقصف صاروخي بأكثر من 30 صاروخاً بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى. وأعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا قاعدة «ميرون» بعشرات صواريخ «الكاتيوشا» رداً على الاستهداف الإسرائيلي للقرى الجنوبية والمنازل المدنية.

كما أعلن أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في«عرعر» وأصابت أهدافها بدقة، كما أعلن عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع «الرادار» في مزارع شبعا، ومواقع «الراهب» وانتشار جنود إسرائيليين في محيطه بصواريخ البركان، وثكنة«معاليه غولان» وموقع«السماقة» في مزارع شبعا المحتلة، اضافة إلى موقع «الرمثا» في تلال كفرشوبا المحتلة. وكذلك استهداف تجمّع لجنود اسرائيليين شرق موقع «بركة ريشا» واستهداف موقع «رامية» وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة، وأصابتهما إصابة مباشرة.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه أجرى تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إمداد لقواته البرية خلال عملية اجتياح محتملة تتوغل خلالها في الأراضي اللبنانية، وذلك على وقع المواجهات الحدودية المتصاعدة مع «حزب الله» على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي ظل التلويح الإسرائيلي بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله على الجبهة الشمالية، شدد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، على أنه «جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية - بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر». وقال إنه «يتمرن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6c7pad

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"