عادي
نقل 15 طفلاً فلسطينياً إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة

قصف مركز على جنوب قطاع غزة ونازحون بلا مأوى

00:52 صباحا
قراءة 3 دقائق
صحفيون يلتقطون صوراً أمام مستشفى ناصر بخان يونس

كثف الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، قصفه البري والجوي والبحري على مناطق متفرقة في القطاع، وتركزت الغارات على مخيم النصيرات وخان يونس وسط تدمير للمنازل ونسف للمربعات السكنية، بينما تواصلت المعارك الضارية في رفح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث خمس رهائن عثر عليها جنوبي القطاع، في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية نقل 15 من أطفال غزة إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها ال293، واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، حملة القصف والغارات على مدينة خان يونس. وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية عنيفة استهدفت بلدة القرارة، كما استهدفت الغارات منزلاً في حي الشيخ رضوان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية شرق حي الشجاعية ومخيم البريج وسط القطاع، ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى. ونسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت المدفعية حي الشيخ ناصر ومعن شرقي المدينة، كما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح. ومع تجدد القصف الإسرائيلي على شرق ووسط خان يونس يضطر السكان إلى النزوح باتجاه غرب المدينة، رغم عدم وجود أي مكان آمن، أو متسع للأعداد الهائلة للنازحين في ظل حجم الدمار الهائل. وارتفع عدد الضحايا إلى 39175 قتيلاً و90403 مصابين منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وأكّدت الوزارة في تقريرها اليوميّ، أنّ «الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها إلى المستشفيات 30 قتيلاً و146 مصاباً خلال الساعات الأخيرة». ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطرة في جنوب القطاع.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أن قواته استعادت من قطاع غزة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان قتلوا جميعاً خلال هجوم السابع من أكتوبر ونقلوا إلى القطاع. وأوضح الجيش أنه تم العثور على الجثث خلال عملية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 15 طفلاً وامرأة واحدة من قطاع غزة يعانون أمراضاً خطرة سيتم نقلهم من مصر إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة. وأوضحت المنظمة أن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً ووالدة أحدهم سيتلقون العلاج في إسبانيا. ونقل البيان عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قوله، إن «هؤلاء الأطفال الذين يعانون المرض الشديد سيحصلون على الرعاية التي يحتاجون إليها بفضل التعاون بين العديد من الشركاء والبلدان».

وأشارت المنظمة إلى أن المرضى تلقوا العلاج في مصر لعدة أشهر بعد إجلائهم من غزة، مضيفة أنهم كانوا من بين آلاف الأطفال والبالغين في غزة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة خارج القطاع الفلسطيني. ورحّب تيدروس «بالتسهيلات التي تقدمها مصر وإسبانيا»، وحضّ «الدول الأخرى التي لديها القدرة والمرافق الطبية على استقبال الأشخاص الذين، من دون ذنب، وقعوا في براثن هذه الحرب». وقال تيدروس إن «حصول أشخاص مصابين بأمراض خطرة على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها لا ينبغي أن يتصدر عناوين الصحف، بل يجب أن يشكل تعاوناً عالمياً روتينياً».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xmkrbu5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"