عادي

«الطاقة والبنية التحتية» تتعاون مع نيونوتيكا لتشغيل منصة المرور الأزرق الإماراتية

10:35 صباحا
قراءة دقيقتين
«الطاقة والبنية التحتية» تتعاون مع نيونوتيكا لتشغيل منصة المرور الأزرق الإماراتية
«الطاقة والبنية التحتية» تتعاون مع نيونوتيكا لتشغيل منصة المرور الأزرق الإماراتية
دبي - الخليج
أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مذكرة تعاون مع شركة نيونوتيكا، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية للقطاع البحري، بهدف تطوير وتشغيل «منصة المرور الأزرق الإماراتية»، التي تستهدف تطوير حزم نوعية من الامتيازات والتسهيلات التي تزيد من تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزز جاذبيته للمستثمرين الدوليين، لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، إضافة إلى السفن التجارية التي تزور موانيها، وبما يخلق عصراً جديداً من الابتكار في الصناعة البحرية.
وقّعَ المذكرة كل من المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورامي البريكي، الرئيس التنفيذي لنيونوتيكا، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين.
وأكدت حصة آل مالك، أن مذكرة التعاون توفر نقلة نوعية للقطاع البحري إلى مستويات جديدة من النمو والابتكار، وتعزز قدرته التنافسية على المستوى الدولي، فضلاً عن مواجهة التحديات المستقبلية واستغلال الفرص الواعدة، وأنها تأتي في إطار جهود متواصلة لتعزيز الكفاءة والاستدامة في القطاع البحري، مع التركيز بشكل خاص على تبني التقنيات الحديثة.
وقالت: «نسعى من خلال منصة المرور الأزرق الإماراتي إلى تطوير نظام رقمي متطور وحديث يدعم سعي دولة الإمارات نحو تسريع الوصول إلى مستهدفات محور تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تقنياً، ضمن رؤية (نحن الإمارات 2031)، حيث يشكل المشروع داعماً رئيسياً للإسهام في أن تكون الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والبيانات خلال السنوات العشر المقبلة، حيث ستعمل المنصة على دمج ميزات متقدمة مع رؤى صناعية شاملة لتوفير حلول سلسة وفعّالة للمهنيين البحريين في دولة الإمارات، من خلال ربط المحترفين وأصحاب السفن ومزودي الخدمات البحرية».
وأوضحت، أن دور المنصة المطوّرة هو تسهيل التعاون المتسق بين المعنيين في القطاع البحري، ما يعزز التواصل والشفافية والتنسيق، عبر واجهات استخدام سلسة وميزات رقمية متطورة تساعد المستخدمين على الوصول إلى المعلومات وإجراء العمليات بكل سهولة، بما يضمن تعزيز الكفاءة والإنتاجية لقطاع النقل البحري، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف، من خلال هذا التعاون، التوسع إلى المرور الأزرق المتعدد، الهادف إلى ربط جميع وسائل النقل، ما يجعل دولة الإمارات الشريك اللوجستي للتجارة العالمية، ويعزز مكانتها كرائدة في صناعة اللوجستيات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr27n6mk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"