بغداد: زيدان الربيعي
شكل فريق الميناء الأول لكرة القدم ظاهرة مميزة في بطولتي دوري نجوم العراق وكأس العراق لكرة القدم، بعد أن كان متوقعاً له أن يبقى قابعاً في المركز الأخير في المسابقة الأولى، لأنّه تعرض في بداية الموسم الحالي إلى ما يشبه «النكبة» بعد أن تم منعه من تسجيل لاعبين جدد في صفوفه ولمدتين متتاليتين، بسبب وجود عقوبة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بسبب عدم قيام إدارة النادي بتسديد مستحقات أحد المحترفين الأفارقة.
عاش النادي في وضع معقد جداً، فالانسحاب يؤدي إلى نزول الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وعندها ستكون هناك صعوبة بالغة جداً في إعادته مجدداً إلى الواجهة، بينما المواصلة تجعل الفريق يتعرض إلى هزائم ثقيلة ، لكنها وبعد دراسة واقعية للوضع، قررت الإدارة الاستعانة بلاعبي الفريق الرديف وبعض لاعبي شباب النادي من أجل مواصلة الفريق وجوده في المسابقة.
تعرض فريق الميناء إلى صدمة كبيرة تمثلت باستقالة مدربه قحطان جثير وتعرضه إلى خسارتين كبيرتين أمام فريقي الكرخ والكهرباء، إلا أنّه حقق مفاجأة عندما فرض التعادل السلبي على مضيفه فريق نوروز، ثم قرر مدربه الجديد أسعد عبد الرزاق الذي قاده في تلك المباراة مغادرة الفريق، بسبب عدم قيام إدارة النادي بتوقيع عقد رسمي معه، ليجد الميناء نفسه في مأزق آخر عندما خاض مباراته أمام ضيفه فريق الشرطة بسبعة لاعبين فقط، وبعد إصابة أحدهم تم إنهاء المباراة بخسارته بقرار إداري.
لكن إدارة النادي اتخذت قراراً شجاعاً عندما قامت بتسمية حسن أحمد، مدرباً لفريق الميناء، وبرغم صعوبة المهمة وتعقيداتها المتعددة، فإنّ حسن أحمد الذي يطلق عليه لقب «الشاطر» استطاع وبخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب وجعل فريق الميناء يظهر بصورة غير متوقعة لأكبر المتفائلين، بعد أن قاده لتحقيق نتائج رائعة أغلبها تم وضعها في خانة المفاجآت.
في بطولة دوري نجوم العراق يقف الميناء عند نهاية المرحلة الأولى بالمركز 12 برصيد 23 نقطة، ولا يفصله عن صاحب المركز الثالث سوى 9 نقاط فقط، وهو مركز مبهر جداً قياساً بالظروف التي شهدها الفريق. بينما حقق الميناء مفاجأة في بطولة كأس العراق عندما تمكن من مواصلة طريقه في هذه البطولة ليصل إلى دور الثمانية.
ما حققه فريق الميناء لغاية الآن يعد من الأمور المتميزة جداً، ليشكل ظاهرة رائعة جداً في الموسم الكروي الحالي بعد أن تحدى كل الظروف الصعبة التي واجهته.
شكل فريق الميناء الأول لكرة القدم ظاهرة مميزة في بطولتي دوري نجوم العراق وكأس العراق لكرة القدم، بعد أن كان متوقعاً له أن يبقى قابعاً في المركز الأخير في المسابقة الأولى، لأنّه تعرض في بداية الموسم الحالي إلى ما يشبه «النكبة» بعد أن تم منعه من تسجيل لاعبين جدد في صفوفه ولمدتين متتاليتين، بسبب وجود عقوبة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بسبب عدم قيام إدارة النادي بتسديد مستحقات أحد المحترفين الأفارقة.
عاش النادي في وضع معقد جداً، فالانسحاب يؤدي إلى نزول الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وعندها ستكون هناك صعوبة بالغة جداً في إعادته مجدداً إلى الواجهة، بينما المواصلة تجعل الفريق يتعرض إلى هزائم ثقيلة ، لكنها وبعد دراسة واقعية للوضع، قررت الإدارة الاستعانة بلاعبي الفريق الرديف وبعض لاعبي شباب النادي من أجل مواصلة الفريق وجوده في المسابقة.
تعرض فريق الميناء إلى صدمة كبيرة تمثلت باستقالة مدربه قحطان جثير وتعرضه إلى خسارتين كبيرتين أمام فريقي الكرخ والكهرباء، إلا أنّه حقق مفاجأة عندما فرض التعادل السلبي على مضيفه فريق نوروز، ثم قرر مدربه الجديد أسعد عبد الرزاق الذي قاده في تلك المباراة مغادرة الفريق، بسبب عدم قيام إدارة النادي بتوقيع عقد رسمي معه، ليجد الميناء نفسه في مأزق آخر عندما خاض مباراته أمام ضيفه فريق الشرطة بسبعة لاعبين فقط، وبعد إصابة أحدهم تم إنهاء المباراة بخسارته بقرار إداري.
لكن إدارة النادي اتخذت قراراً شجاعاً عندما قامت بتسمية حسن أحمد، مدرباً لفريق الميناء، وبرغم صعوبة المهمة وتعقيداتها المتعددة، فإنّ حسن أحمد الذي يطلق عليه لقب «الشاطر» استطاع وبخبرته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب وجعل فريق الميناء يظهر بصورة غير متوقعة لأكبر المتفائلين، بعد أن قاده لتحقيق نتائج رائعة أغلبها تم وضعها في خانة المفاجآت.
في بطولة دوري نجوم العراق يقف الميناء عند نهاية المرحلة الأولى بالمركز 12 برصيد 23 نقطة، ولا يفصله عن صاحب المركز الثالث سوى 9 نقاط فقط، وهو مركز مبهر جداً قياساً بالظروف التي شهدها الفريق. بينما حقق الميناء مفاجأة في بطولة كأس العراق عندما تمكن من مواصلة طريقه في هذه البطولة ليصل إلى دور الثمانية.
ما حققه فريق الميناء لغاية الآن يعد من الأمور المتميزة جداً، ليشكل ظاهرة رائعة جداً في الموسم الكروي الحالي بعد أن تحدى كل الظروف الصعبة التي واجهته.
