عادي
ضمن التحضيرات لمهمة المحطة القمرية

الرواد الإماراتيون يخوضون تدريبات في «ناسا» الصيف المقبل

01:41 صباحا
قراءة دقيقتين
رواد الفضاء الإماراتيون

دبي: يمامة بدوان

يستعد فريق الإمارات لرواد الفضاء لخوض تدريبات جديدة في وكالة «ناسا» في صيف العام الجاري، ضمن التحضيرات لمهام مستقبلية، وأبرزها المحطة القمرية، التي تساهم فيها الدولة من خلال تطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات».

وستُجرى التدريبات المقبلة، بحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، في مركز جونسون للفضاء في ولاية تكساس الأمريكية، وتشمل تعلّم العمل على معدات وأجهزة جديدة، خاصة تصميم الوحدة القمرية «بوابة الإمارات»، والإجراءات المتبعة، إضافة إلى المشاركة في اختبار بدلات الفضاء، التي سيستخدمها الرواد داخل وحدة معادلة الضغط، في ظل وجود برنامج مستدام لتدريب الرواد، من أجل اكتساب الخبرة والمعرفة طوال الوقت.

وأوضح المركز أن هذه التدريبات الجديدة التي سيشارك فيها كل من سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، ونورا المطروشي، ومحمد الملا تساهم في نقل المعرفة، ما يجعل فريق الرواد صنّاع قرار في عملية الذهاب إلى الفضاء وفي عمليات تصميم وتطوير وحدات فضائية مختلفة، خاصة أن المحطة القمرية هي الوجهة المقبلة لدولة الإمارات، وتمثل فترة ال20 عاماً المقبلة.

ويتطلع المركز إلى عقد شراكات مباشرة في المستقبل القريب مع «جاكسا» اليابانية و«إيسا» الأوروبية، إلى جانب وكالة الفضاء الكندية، بهدف التعلم من وكالات فضاء أخرى غير «ناسا» و«روزكوزموس»، لمعرفة التدريبات التي يخوضها الرواد في هذه الوكالات وتجاربهم المختلفة.

محاكاة الجاذبية

وتعد التدريبات التي سيخوضها فريق الرواد الإماراتي الصيف المقبل جزءاً من مشروع «أرتميس»، التابع لوكالة «ناسا»، وتشمل الغوص في المياه تحت عمق 40 قدماً في مختبر الطفو المحايد، بهدف إجراء محاكاة لنقل معدات من مركبة الهبوط إلى سطح القمر، واختبار أنظمة جديدة، خاصة بمهام السير في الفضاء، مثل أنظمة الاتصال وإعداد مركز التحكم، كذلك التدرب على عدة سيناريوهات لمحاكاة سطح القمر، مع وجود نماذج للمركبة في قاع البحر، صممتها الفرق الهندسية في «ناسا»، ومحاكاة الجاذبية القمرية، ونقل الحمولات من منصة الهبوط بواسطة رافعة وصولاً إلى غرفة معادلة الضغط، بهدف فهم التحديات التي قد تواجه الرواد عند العودة في مهام مأهولة إلى القمر.

وتعد محاكاة بيئة سطح القمر من التدريبات الأساسية التي تجريها وكالة «ناسا» في وجود فريق دعم مخصص، وتشمل إجراء تمرين هندسي لمهمة البيئة التناظرية لاختبار أنظمة على عمق 63 قدماً تحت سطح مياه المحيط الأطلسي، وتمرين نقل الحمولات ضمن العمليات اللوجستية القمرية، وإجراء اختبارات توفير وزن قمري دقيق تحت المياه في مختبر الطفو المحايد، من أجل فهم مدى الحركة والرؤية التي توفرها بدلة الرواد الجديدة، التي طورتها «ناسا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3uwny9cy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"