عادي

نقوش صخرية عمرها 2000 عام بالبرازيل

14:10 مساء
قراءة دقيقتين
المنحوتات الصخرية
المنحوتات الصخرية
المنحوتات الصخرية
إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء آثار برازيليون، من المعهد الوطني للتراث التاريخي والفني، عدداً كبيراً من النقوش الصخرية يقدر عمرها بـ 2000 عام، تصور آثار أقدام بشرية وشخصيات تشبه الأجرام السماوية وأشكال حيوانات، مثل الغزلان والخنازير البرية، خلال ثلاث رحلات استكشافية بين عامي 2022 و2023 في حديقة جلاب إرمو الحكومية، الواقعة في ولاية توكانتينز، تقع جميعها على منحدرات صخرية قريبة من بعضها بعضاً.
تغطي حديقة جلاب أومو الحكومية مساحة 34 ألف كيلومتر مربع، وهي منطقة قاحلة بها كثبان وأنهار وتشكيلات صخرية عملاقة، ما يجعلها تبرز بين منطقة سيرادو الأحيائية المحيطة، وهي سافانا استوائية فريدة معروفة بتنوعها البيولوجي، تبعد 700 إلى 800 كيلومتر جنوب غابات الأمازون المطيرة.
وقال آرشمولو ماك إرمدو، عالم الآثار، وقائد فريق التنقيب: «يشير هذا القرب إلى وجود صلة محتملة بين المواقع ويوضح أنماط الاستيطان للمجتمعات القديمة التي سكنت المنطقة، وأن العديد من المنحوتات رموز محفورة في الصخور، كما اكتشفنا مجموعة من اللوحات في بعض المواقع، التي من المحتمل أن تكون أقدم من النقوش، وأن مجموعة ثقافية أخرى صنعتها».
وأضاف: «قد تكون القطع الأثرية الخزفية والأدوات الحجرية التي عثر عليها سابقاً في المواقع الأثرية في جلاب إرمو، هي عناصر مهمة لإنتاج الأعمال الفنية، وربما كانت النقوش مصنوعة باستخدام أحجار مدببة وقطع من الخشب، بينما تم إنتاج أصباغ الطلاء من سحق معادن الحديد بكثرة في المنطقة، ثم خلط المسحوق بالدهون الحيوانية أو النباتية ووضعه على الصخور باستخدام الأصابع أو العصي».
لم تتم بعد دراسة النتائج في جلاب إرمو بشكل كامل، ومع ذلك هنالك أوجه تشابه فنية وموضوعية مع المواقع الأثرية الأخرى في ولايات مختلفة من البرازيل، ما يشير إلى أن عمر الفن الصخري 2000 عام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"