القاهرة: «الخليج»
احتفلت إذاعة القرآن الكريم في مصر، بالذكري الستين لانطلاق أثيرها في 25 مارس عام 1964، بحزمة من البرامج الدينية، وما تيسر من آيات الذكر الحكيم، بأصوات نخبة من عمالقة التلاوة في مصر، من الأصوات المؤسسة للإذاعة الأشهر، يتقدمهم الشيخ محمد رفعت، والشيخ علي محمود والشيخ محمد الصيفي، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي.
وتصنف إذاعة القرآن الكريم في مصر، باعتبارها أول إذاعة من نوعها على مستوى العالم، وانطلق أثيرها للمرة الأولى الأربعاء 11 من ذي القعدة عام 1383 هـجرية، بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، برواية حفص عن عاصم، قبل أن تبدأ مشوارها الحافل في توثيق القرآن الكريم كاملًا، ويمتد أثيرها تالياً إلى مختلف ربوع الوطن العربي، كأول إذاعة متخصصة، أكدت على مدار عقود، الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي والإسلامي.
ويرجع الفضل لإذاعة القرآن الكريم، في حفظ عدد كبير من المصريين للقرآن الكريم كاملاً، عن طريق التلقين، حيث أطلقت الإذاعة العديد من البرامج التعليمية، التي تتضمن أصول التلاوة وعلوم القراءات، ربما كان من أشهرها برنامج المصحف المرتل، بصوت المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي تتلمذ على يديه الملايين في مصر والعالم العربي، ومن بينهم عدد كبير من مشاهير القراء.
أنشأت إذاعة القرآن الكريم مطلع الستينيات، بعد اكتشاف طبعة مذهبة للمصحف، بإخراج أنيق، لكنها كانت تتضمن تحريفاً خبيثاً لبعض الآيات، منها بينها خطأ مقصود في إحدى آيات سورة آل عمران، حيث تم حذف كلمة «غير» من الآية لتعطي عكس المعنى، وقد كانت الطبعة على فخامتها رخيصة الثمن، وهو ما تسبب في موجة من الغضب الكبير في الأزهر الشريف، امتد إلى السلطات المصرية التي صادرت جميع النسخ المتداولة من تلك الطبعة في الأسواق، قبل أن يعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأسيس إذاعة القرآن الكريم، كأول إذاعة متخصصة في مصر والعالم العربي، تعنى بشؤون العقيدة وحفظ القرآن الكريم مسجلاً، بأصوات عمالقة القراء، حيث قامت الإذاعة وقتها بإصلاح العديد من التسجيلات النادرة للمرحوم الشيخ محمد رفعت، والشيخ علي محمود، قبل أن ينضم إليها تالياً عدد كبير من أساطين التلاوة في مصر، مثل الشيخ محمد الصيفي والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ طه الفشني والشيخ محمود عبد الحكم، ومن بعدهم الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود علي البنا، والشيخ هاشم محمد هيبة والشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ محمود صديق المنشاوي والشيخ إبراهيم الفشني.
احتفلت إذاعة القرآن الكريم في مصر، بالذكري الستين لانطلاق أثيرها في 25 مارس عام 1964، بحزمة من البرامج الدينية، وما تيسر من آيات الذكر الحكيم، بأصوات نخبة من عمالقة التلاوة في مصر، من الأصوات المؤسسة للإذاعة الأشهر، يتقدمهم الشيخ محمد رفعت، والشيخ علي محمود والشيخ محمد الصيفي، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي.
وتصنف إذاعة القرآن الكريم في مصر، باعتبارها أول إذاعة من نوعها على مستوى العالم، وانطلق أثيرها للمرة الأولى الأربعاء 11 من ذي القعدة عام 1383 هـجرية، بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، برواية حفص عن عاصم، قبل أن تبدأ مشوارها الحافل في توثيق القرآن الكريم كاملًا، ويمتد أثيرها تالياً إلى مختلف ربوع الوطن العربي، كأول إذاعة متخصصة، أكدت على مدار عقود، الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي والإسلامي.
ويرجع الفضل لإذاعة القرآن الكريم، في حفظ عدد كبير من المصريين للقرآن الكريم كاملاً، عن طريق التلقين، حيث أطلقت الإذاعة العديد من البرامج التعليمية، التي تتضمن أصول التلاوة وعلوم القراءات، ربما كان من أشهرها برنامج المصحف المرتل، بصوت المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي تتلمذ على يديه الملايين في مصر والعالم العربي، ومن بينهم عدد كبير من مشاهير القراء.
أنشأت إذاعة القرآن الكريم مطلع الستينيات، بعد اكتشاف طبعة مذهبة للمصحف، بإخراج أنيق، لكنها كانت تتضمن تحريفاً خبيثاً لبعض الآيات، منها بينها خطأ مقصود في إحدى آيات سورة آل عمران، حيث تم حذف كلمة «غير» من الآية لتعطي عكس المعنى، وقد كانت الطبعة على فخامتها رخيصة الثمن، وهو ما تسبب في موجة من الغضب الكبير في الأزهر الشريف، امتد إلى السلطات المصرية التي صادرت جميع النسخ المتداولة من تلك الطبعة في الأسواق، قبل أن يعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأسيس إذاعة القرآن الكريم، كأول إذاعة متخصصة في مصر والعالم العربي، تعنى بشؤون العقيدة وحفظ القرآن الكريم مسجلاً، بأصوات عمالقة القراء، حيث قامت الإذاعة وقتها بإصلاح العديد من التسجيلات النادرة للمرحوم الشيخ محمد رفعت، والشيخ علي محمود، قبل أن ينضم إليها تالياً عدد كبير من أساطين التلاوة في مصر، مثل الشيخ محمد الصيفي والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ طه الفشني والشيخ محمود عبد الحكم، ومن بعدهم الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود علي البنا، والشيخ هاشم محمد هيبة والشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ محمود صديق المنشاوي والشيخ إبراهيم الفشني.
